أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو، الإثنين، أن مضمون الإقتصاد الاجتماعي والتضامني، يهدف إلى تعزيز مفهوم الإدماج الاجتماعي للفئات التي تتمتع بمهارات إبداعية، مشيرة لدعم قطاعها، للجهود التي تدعم انخراط الفئات المستهدفة.
وأوضحت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، أثناء مراسم الإطلاق الرسمي لبرنامج الاقتصاد الاجتماعي والتضامني في الجزائر، الذي نظم بالمركز الدولي للمؤتمرات، إلى ضرورة تقنين وهيلكة فئات الشباب والمرأة ضمن إطار تنظيمي متكامل وبتنسيق قطاعي محكم، حيث يهدف مضمون الإقتصاد الاجتماعي والتضامني، إلى تعزيز مفهوم الإدماج الاجتماعي، للفئات التي تتمتع بمهارات إبداعية. وأضافت كريكو، لعمل قطاع التضامن على دعم المشاريع الجمعوية، ذات الأثر الاجتماعي التضامني، من خلال برنامج التنيمة الجماعية، مدعوما بعمليات التحسيس والمرافقة. مجددة في ذات السياق، على دعم ومرافقة قطاعها للجهود التي تدعم انخراط الفئات المستهدفة، في اطار مجتمعي تضامني، وهو ما يعكس التجذر في قيمنا المجتمعية الأصيلة.
نادية حدار










