الجزائر- ندد المعتمرون المتواجدون بالبقاع المقدسة، بالخطأ الذي وقعت فيه وكالة الزعاطشة للسياحة والأسفار من خلال القيام بنقل جميع المعتمرين، إلى فندق أم القرى المتواجد بمنطقة بعيدة، عوض ترك الذين حجزوا بفندق صرح المنامة القريب، مما أثار استياءهم خاصة خلال شهر رمضان الذي يعتبر شهر عبادة، مطالبين الوكالة بتوضيحات حول أسباب هذا الخطأ، الذي كان بالإمكان تفاديه لو احترمت الشروط المتفق عليها، من جهتها بررت الوكالة الأمر بوقوع المرشد السياحي في الخطأ، بقيامه بنقل الجميع إلى فندق واحد، معبرة عن استعدادها لتقديم تعويضات للراغبين في ذلك.
وفور تلقي “الموعد اليومي” الإثنين، شكاوي من المعتمرين المتواجدين بالبقاع المقدسة، حول هذا الخطأ الذي ارتكبته الوكالة السياحية في حقهم، ما تركهم في حالة استياء كبيرة جراء ذلك، سارعت للاستفسار عن سبب هذا الخرق، حيث أكدت مصادر من وكالة الزعاطشة للسياحة والأسفار، أنه سيتم نقل المعتمرين هذا الثلاثاء، من فندق أم القرى إلى صرح المنامة، مرجعة الخطأ الذي وقعت فيه إلى المرشد السياحي، حيث قام بنقل جميع المعتمرين إلى فندق أم القرى، المتواجد بمنطقة بعيدة، في حين هناك من حجز بفندق صرح المنامة القريب، وحينها لم تستطع الوكالة إرجاع الذين حجزوا في الفندق القريب، لعدة اعتبارات، مما أثار استياءهم في الوهلة الأولى، لكن تم احتواء الوضع عند شرح لهم الوضعية وأسباب ذلك، وبأنه ليس هناك أي تلاعب من قبل الوكالة اتجاههم.
كما أعربت الوكالة ذاتها، عن استعدادها لتعويض المعتمرين الذين يرغبون في ذلك، باعتبار هناك فرق في التكاليف بين الفندقين كما أعلن عنه سابقا، أما فيما يتعلق بعدد الأيام التي مكثوها في المدينة فأكدت أنها أربعة أيام وليست يومين، كما يروج له البعض، باعتبار أنهم باتوا في الفندق بداية من 9 ماي إلى غاية 12 من الشهر نفسه.
نادية حدار










