الجزائر- أكد الناطق الرسمي باسم الحكومة، حسان رابحي، الأربعاء، بالجزائر العاصمة، أن الدساتير ليست منزهة، وليست قرآنا، ويمكن إدخال التعديلات وفق ما يمليه تطور المجتمع.
وأوضح رابحي “اليوم لا مجال لنا إلا ما يقره الدستور، وبن صالح أكد على تأسيس لجنة مفتوحة من أجل تمكين الجميع من المشاركة في تأطير الانتخابات”، مضيفا “بن صالح أكد أن الانتخابات ستكون وفق ما تقتضيه الشفافية، وأنه سيسلم الرئاسة لمن سيزكيه الشعب”.
وتابع يقول بخصوص تنصيب بن صالح رئيسا للدولة “الجزائر دخلت مسارا ديمقراطيا جديدا، بتنصيب رئيس الدولة، حيث يعتبر تنصيبه، تكريسا للديمقراطية، واحتراما للدستور، مهما كانت التأويلات أو الجدال، ومهما كان البعض يحاول التلاعب بعقول المواطنين”.
وبعد أن ثمّن المسيرات السلمية للشعب الجزائري، وأكد أن الحكومة على دراية بما يريد، نفى رابحي في سؤال حول حظر المسيرات السلمية، علمه بالموضوع، داعيا بهذا الخصوص وسائل الإعلام إلى التنبه للشائعات، والتعامل معها بحذر.
وتابع يؤكد في هذا الصدد “السلطة تستمع لمطالب الشعب، ونحن على علم بما يريده، ومادامت المسيرات سلمية، فلن يكون هناك أي قمع للمواطنين”.
من جهة أخرى، فنّد الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن تكون له صلة قرابة تربطه برئيس المجلس الدستوري الطيب بلعيز، موضحا بأن ما جاء في أحد المواقع الإلكترونية “افتراء وكذب وتهكم، ليس لي أي علاقة مع بلعيز”.
م/ع
