الجزائر – أكد رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة أن الحراك الشعبي يفرض قواعد جديدة، كما استطاع أن يحقق الكثير من تطلعاته بمرافقة الجيش الوطني الشعبي وبحمايته له من مخططات العصابة، وقد تجلى ذلك في رفض العهدة الخامسة، مع رفض التمديد أو التأجيل للعصابة، بالإضافة إلى محاربة الفساد والمفسدين، وفي ضمان السلمية وتماسك الجبهة الداخلية، يضيف بن قرينة عبر منشور فيسبوكي له في صفحة الحركة.
وأوضح الوزير الأسبق للسياحة أن الحراك الشعبي ساهم في تمتين العلاقة
بين الشعب وجيشه سليل جيش التحرير، كما تم منع التدخلات الأجنبية ورفضها. كما أنه كان سدا منيعا لكل من أراد أن يركب موجة الحراك، وفي الحزم ضد المطالب الفئوية والجهوية، وساهم في رحيل المرفوضين بلعيز ومعاذ بوشارب.
واعتبر رئيس الحركة أن مطالب الحراك بسيطة وواضحة ولن يسمح الحراك لأحد أن يفسرها على مزاجه ووفق مصالحه وأهوائه، ووصف بن قرينة رئيس المجلس الشعبي الجديد سليمان شنين بالرجل العريق في النضال ومن قلب الحراك الشعبي الذي جاء ليقود هذه المؤسسة الدستورية في هذه المرحلة الحساسة، بتزكية من قبل كل أعضاء المجلس باستثناء 3 أحزاب وعدد نوابهم الإجمالي هو 57 نائبا.
من جهة أخرى صرح رئيس الحركة عبد القادر بن قرينة، لموقع الجزائر الآن، أنه بصدد الرد على بيان حركة مجتمع السلم بشأن اعتلاء سليمان شنين الغرفة السفلى، وقال بن قرينة للموقع إن الرد على ما جاء في بيان حزب حمس الذي هاجم فيه تزكية النائب عن حزب البناء سليمان شنين لرئاسة الغرفة الثانية سيكون خلال الندوة الصحفية التي سينشطها السبت.
أ.ر










