الجزائر- كشف والي ولاية العاصمة، عبد القادر زوخ، عن استئناف عملية الترحيل 24 الأسبوع المقبل، التي سيتم فيها توزيع ما يقارب 580 سكن عمومي إيجاري، وكذا استرجاع 350 ألف هكتار منذ 2014 واستغلاله في
بناء السكنات وإنشاء مساحات خضراء، موضحا أن عملية الترحيل 25 ستنطلق مطلع العام المقبل.
أوضح عبد القادر زوخ، السبت، خلال الندوة التي عقدت بولاية الجزائر، تحت عنوان “سواعد في خدمة العمل الإنساني” والتي كانت بمشاركة الهلال الأحمر الجزائري، والأمن الوطني إضافة إلى الدرك الوطني وكذا الحماية المدنية والعديد من الجمعيات الخيرية، عن استرجاع ولاية العاصمة 350 ألف هكتار من الأوعية العقارية منذ سنة 2014، والتي خصصت لبناء سكنات جديدة وكذا إقامة المساحات الخضراء، معلنا الشروع في توزيع 580 سكن عمومي إيجاري الأسبوع المقبل بالجزائر العاصمة، بينما يتواجد 33 ألف وحدة سكنية قيد الإنجاز.
وأضاف والي العاصمة، أن المرحلة الأخيرة من عملية الترحيل 24 ستنطلق الأسبوع المقبل، حيث سيتم توزيع ما تبقى من السكنات المنجزة كما خطط له مسبقا.
وأشار الوالي في معرض حديثه، أن ما حققته الجزائر من مخططات إستراتيجية كان بفضل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، من خلال البرامج التي وضعها وصادقت عليها الحكومة والتي تتضمن عدة محاور، وتهدف أساسا للقضاء على الأكواخ والبناء القصديري في كل ولايات الوطن، موضحا أن أخر عملية وزعت فيها السكنات كانت بولاية عنابة.
أما فيما يتعلق بإعادة تهيئة العمارات الهشة، فأعلن عن وجود أكثر من 600مقاول مختص في التهيئة والعملية متواصلة إلى غاية استكمال العملية، وهذا بمشاركة الجامعات وتقنيين جزائريين وأجانب في العملية التي انطلقت في الأشهر السابقة. كما كشف الوالي في السياق ذاته، عن الاتفاقيات التي تم توقيعا مع الأجانب وأهمها مع مؤسسة دولية للمرونة الحضارية، والتي تعمل على القيام بدراسات في المناطق المهددة بالكوارث الطبيعية وكيفية مواجهتها وتدوم سنتين، إضافة إلى تهيئة واد الحراش والتوقيع مع شركة إسبانية لتزويد 900موقع بالإشارات المرورية وكل هذا يدخل في إطار ترقية العاصمة من جميع الجوانب.
ودعا في الأخير الجميع للمساهمة في الحفاظ على مادة الخبز التي ترمى في المزابل، والتي تكلف خزينة الدولة أمولا طائلة.
