تعول سلطات ولاية الجزائر، على فضاء “دنيا بارك” الواقع بأولاد فايت بالعاصمة، لتحويله كثاني أكبر فضاء موجه للعاصميين بعد منتزه الصابلات، حيث من المنتظر أن يتم فتحه للزوار السنة المقبلة، موازاة مع إتمام أشغال “الصابلات”.
وحسب التصريحات الأخيرة لوالي ولاية الجزائر، عبد القادر زوخ، فإن مصالحه ستحول فضاء “دنيا بارك” بأولاد فايت إلى ثاني أكبر منتزه بعد “الصابلات” بحسين داي”، بعد أن تم منح عملية تسييره إلى ولاية الجزائر، في قرار أصدره الوزير الأول، عبد المالك سلال، بعد الفضيحة المدوية التي عرفها الفضاء المتمثلة في نهب العقار وتوزيعه بطرق غير قانونية.
وتابع المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي عن الولاية، أنه تم الانطلاق بإعداد دفتر الشروط المتعلق بحظيرة الرياح الكبرى “دنيا بارك” قصد التصرف به، وفق ما يريده زوخ، الذي يركز على توفير المساحات الخضراء في “البهجة” التي تشوهت لسنوات عديدة، فيما أكد أنه كلف كل مؤسسات الولاية من أجل مباشرة تحويله إلى أكبر منتزه يقصده العاصميون الذين باتوا بحاجة ماسة إلى مثل هذه المرافق، في ظل الاختناق المروري والنسيج العمراني المكتظ الذي تتميز به عاصمة البلاد.
من جهة أخرى، أكد الوالي زوخ، أن الفضاء سيكون جاهزا لسكان الولاية، السنة المقبلة، بعد اتمام تهيئته وتوفير كل المرافق الضرورية، شأن منتزه “الصابلات” الذي ما تزال الأشغال فيه جارية لحد الساعة، نظرا لقرب موعد تسليمه مطلع السنة المقبلة بحسب تأكيدات مسؤولي الولاية في كل مرة.
تجدر الإشارة إلى أن فضاء “دنيا بارك” تم تحويل عملية تسييره للولاية، بدل وزارة السياحة، بعد أن كشف الوزير، عن قضية فساد تمثلت في نهب العقار وتوزيعه بطرق غير قانونية، تسبب في ضياع آلاف الهكتارات هباء، وهي الفضيحة التي تم على إثرها تكليف الولاية بالفضاء ووضعه تحت وصايتها.
