الجزائر-أشرف المدير العام للأمن الوطني، على تكريم العديد من النساء في شتى الميادين بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، وأكد المدير العام للأمن الوطني، خليفة أونيسي، بالمناسبة، أن المرأة الجزائرية، احتلت حاليا أعلى المراتب في الدولة والوظائف الحساسة وأثبتت مكانة عالية، ما سمح لها بتبوء مواقع القيادة، كما لها مكانة مهمة في جهاز العملياتية في جهاز الشرطة.
تم، السبت، بنادي التسلية والترفيه ببينام، تكريم العديد من النساء على غرار زاهية بن عروس وكذا حسيبة بو المرقة، وغيرهن اللواتي أثبتن وجودهن وعملن من أجل تطوير البلاد، حيث أوضح المدير العام للأمن الوطني، خليفة لونيسي، في رسالته بمناسبة عيد المرأة، والتي قرأتها نيابة عنه، عميد الشرطة، نادية صحراوي، أن مديرية الأمن، تولي أهمية كبرى بالاحتفال باليوم العالمي للمرأة، عبر كل مصالحها على المستوى الوطني، وتأتي هذه الوقفة بتمعن، لتسليط الضوء على مساهمتهن في التنمية الشاملة، ومن موقعها في المجتمع لتصبح عنصرا هاما في البيئة التي تعيش فيها. وأضاف المدير العام للأمن الوطني، أن المرأة الجزائرية، احتلت خلال المرحلة الحالية أعلى المراتب في الدولة والوظائف الحساسة في البلاد، وأثبتت مكانة عالية مثبتة إقدامها على درب التطور والعصرنة، وهذا ما سمح لها بتبوء مواقع القيادة، ولها مكانة مهمة في جهاز العملياتية في الشرطة، ما مكنها من تحقيق نتائج مشرفة.
وكشف بالمناسبة، أن عدد النساء العاملات في السلك الأمني بلغ 22173 ألف موظفة بمختلف الأسلاك والرتب، وهي تعمل في جو يسوده الاحترام المتبادل ليبقى معيار الكفاءة الحاسم في العمل. كما عرج خليفة أونيسي، إلى الدور البارز للنساء، في الحقبة التاريخية، وضربت أروع الصور وكلها عزم وثبات، وخير مثال لتلك المواقف الثابتة للمجاهدة لالا فاطمة نسومر، التي يبقى اسمها راسخا، كما تلتها حرائر أخرى خلال ثورتنا المظفرة، وكلهن عزم لتحرير البلاد من المستعمر الفرنسي. متمنيا في الأخير المزيد من النجاح والتألق، لجميع نساء الجزائر منحنيا للواتي ضحينا بالنفس والنفيس، لتبقى بلادنا تنعم بالأمن والأمن.
من جهته، عبر وزير الداخلية والجماعات المحلية، كمال بلجود، عن سعادته بمشاركته في الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، والحفل الذي بادرت به، المديرية العامة للأمن الوطني، وبالتالي لقائه بإطارات الأمن الوطني. وأكد وزير الداخلية والجماعات المحلية، أن حضوره، نابع عن يقين، نظرا للدور المسند إلى برنامج رئيس الجمهورية، وما فتئ على تكريس دور المرأة بتمكينها وتعزيز مكانتها وحقوقها، لتسهيل تنفيذ استراتيجية وطنية، لمكافحة العنف ضد المرأة، مستذكرا بالدور البارز الذي قمن به خلال ثورة التحرير، لتحقيق التنمية الشاملة، ودعهن إلى اليقظة لإدراك ما يحيط بنا من مختلف الجوانب، للحفاظ على الأمن العام. وأشار أن قطاعه الوزاري حريص على تنمية العنصر النسوي، لترقيته على المستوى الوطني بتوفير كل المتطلبات لتوفير خدمة، وهذا لمرافقة التنمية على جميع الأصعدة.
نادية حدار










