أكد حرصه على الاهتمام بالنخبة للقضاء على هجرة الأدمغة.. بلعيد: “تحدّيت العصابة منذ عشرين سنة وما زلت أتحدى بقاياهم”

أكد حرصه على الاهتمام بالنخبة للقضاء على هجرة الأدمغة.. بلعيد: “تحدّيت العصابة منذ عشرين سنة وما زلت أتحدى بقاياهم”

الجزائر -أكد المترشح للرئاسيات، عبد العزيز بلعيد، أنه تحدى العصابة منذ عشرين سنة، ولا يزال يتحدى بقاياهم حاليا، الذي يناورون لتعطيل مسار الجزائر، داعيا للاهتمام بالنخبة والتوفير لهم ظروف العمل، من أجل القضاء على ظاهرة هجرة الأدمغة التي تفشت بصورة رهيبة خلال الفترة الحالية.

أوضح، عبد العزيز بلعيد، خلال التجمع الذي نشطه بولاية قسنطينة، أنه تحدى العصابة منذ عشرين سنة، وما يزال يتحدى بقاياهم، الذين يحاولون بمختلف ممارساتهم تعطيل مسار الجزائر، وتعطيل حركة التغيير، داعيا لتماسك الجميع مع بعضهم البعض، لإيقاف أي مناورة ضد وحدة الجزائر وترابها، باعتبار لدى كل واحد حلم مشترك وهو بناء دولة الحق والقانون، وقطع الممارسات البليدة السابقة، مؤكدا في السياق ذاته، أنه في حالة فوزه بالرئاسيات عمله على إقامة جامعة قوية بالاعتماد على باحثين أكفاء والاهتمام بالنخبة التي تعاني، نتيجة الممارسات الإقصائية، وهذا للقضاء على ظاهرة هجرة الأدمغة التي تفشت بصورة رهيبة مؤخرا، رغم أن الدولة صرفت عليهم أموالا باهضة لتكوينهم إلا أنهم يغادرون الجزائر، نظرا لتوفر المساحة والاهتمام في الدول الأجنبية، قائلا “لماذا لا نستقدم الباحثين والأدمغة الموجودة في الخارج، لتساهم في تكوين الطلاب، عوض إرسالهم للخارج، كل عام دفعات للتكوين، ما يكلف خزينة الدولة أمولا باهضة، وبالمقابل أقمنا في كل ولاية سجون بتقنيات عالية، عوض صرف تلك الأموال في التعليم”.

كما تعهد المسؤول الأول عن حزب المستقبل، بتحرير كل الطاقات ومحاورة الجميع دون إقصاء، محذرا من العودة للعهدة الخامسة، إذا لم يتحرك الشعب لإحداث التغيير، مردفا “فحين خرج الشعب في 22 فيفري، كان للدفاع عن كرامته ولرغبته في إحداث التغيير”.

وأشار بالمقابل، أن الجزائر لديها كل الإمكانيات لتحمل مشاكل جميع الفئات المحتاجة، ولن يكون ذلك إلا بفتح حوار حقيقي وكذا سن قوانين تحمي الجميع، معتبرا انتخابات 12 ديسمبر،

تاريخا لتحرر البلاد وإرجاعها إلى مكانتها الحقيقية بين الأمم.

نادية حدار