شنّ ماتياس ألميدا، المدير الفني لفريق إشبيلية، هجومًا لاذعًا على التحكيم عقب الخسارة أمام ريال مدريد بهدفين دون رد، في الجولة السابعة عشرة من الدوري الإسباني على ملعب سانتياغو برنابيو. وأكد ألميدا أن طرده جاء بسبب احتجاجه على أخطاء تحكيمية وصفها بـ “الفادحة”، مطالبًا بالاطلاع على التسجيلات الصوتية للحكام. وقال إن احتساب ركلتي جزاء في دقيقتين أمر غير مقبول في ظل وجود تقنية الفيديو، مشددًا على أن إدارة المباراة كانت سيئة للغاية. ورغم تهنئته لريال مدريد على الفوز، أوضح أنه يعارض التحكيم بسبب سوء إدارته للمواقف، مؤكدًا أنه لا يوجه إهانات بل يدافع عن الحوار والاحترام، مضيفًا: “بين الصمت والكلام، أختار الكلام، فالصمت خيانة”.