أطلقت السلطات الأمنية لولاية بومرداس، خلال شهر رمضان الجاري وإلى غاية نهايته، مخططا أمنيا صارما عبر مختلف بلديات الولاية خاصة في المناطق المشبوهة والمعزولة منها، من خلال تمديد ساعات عمل أعوان الشرطة إلى أوقات متأخرة من الليل، عن طريق تكثيف تواجدهم بالمناطق التي يشتبه فيها انتشار كل أنواع الجرائم.
وحسب مصادر موثوق منها، فإن مصالح أمن ولاية بومرداس قد أعدت طيلة شهر رمضان الجاري مخططا أمنيا صارما يتضمن تأمين الأماكن العامة والساحات العمومية والأسواق والمساجد التي تؤدى فيها صلاة التراويح، إلى جانب تكثيف دوريات المراقبة، ونصب نقاط التفتيش لتأمين الطرقات من أجل محاربة كل أنواع الجرائم التي تعرف انتشارا كبيرا خلال هذا الشهر الكريم خاصة قبل موعد آذان المغرب وبعد صلاة التراويح.
لتضيف ذات المصادر أن مخطط العمل الأمني الجديد يهدف إلى منع المجرمين من اقتراف أعمالهم على غرار السرقة التي تستفحل بشكل متزايد خلال شهر رمضان، خاصة منها سرقة السيارات المركونة بمحاذاة المساجد، التي تغص بالمصلين لتأدية التراويح، وكذلك بمحاذاة الأسواق وغيرها من الأماكن الأخرى التي تسجل فيها مختلف الجرائم.
في حين لاحظنا خلال تجولنا بمختلف بلديات ولاية بومرداس على غرار دلس، الناصرية، برج منايل، تيجلابين، خميس الخشنة وحمادي، الانتشار الكبير لأعوان الشرطة بالأسواق التجارية وبمحطات نقل المسافرين وكذا بالقرب من المساجد من أجل الحفاظ على سلامة وأمن المواطنين والعائلات، إلى جانب تنفيذ مداهمات لأوكار الجريمة قصد وضع حد لها خلال هذا الشهر الكريم، وهو المخطط الأمني الذي ارتاح له العديد من المواطنين الذين يأملون أن يكون شهر رمضان الجاري خاليا من كل أنواع الجرائم.
أيمن. ف
