تمكنت مصالح أمن ولاية الجزائر من توقيف 4 أشخاص, من بينهم إمرأة, في قضية تتعلق بإدخال المؤثرات العقلية من الخارج وترويجها, مع حجز 13.680 قرص مؤثر و72 قرص مؤثر عقلي صلب إلى جانب مبالغ مالية بالعملات الوطنية والأجنبية, حسب ما أفاد به, اليوم الاثنين, بيان لذات المصالح.
وأوضح البيان أن مصالح أمن ولاية الجزائر ممثلة في فرقة الشرطة القضائية بأمن المقاطعة الإدارية باب الوادي, “عالجت قضية جلب واستيراد المؤثرات العقلية بطريقة غير شرعية مع الإخفاء في إطار جماعة إجرامية منظمة, الحيازة قصد التخزين
والنقل والشراء للمؤثرات والمخدرات العقلية ذات المنشأ الأجنبي, حيازة أسلحة بيضاء محظورة بدون مبرر”.
وأضاف البيان أن “قضية الحال جاءت أطوراها على إثر معلومة تفيد بترويج أحد الأشخاص على مستوى أحد شوارع باب الوادي للمؤثرات العقلية, والتي يتم تهريبها واستيرادها عن طريق إخفائها في مكبرات الصوت أو علب مكملات غذائية, كما أن
التحريات التي توصلت إليها الفرقة أثبتت تواجد مغترب جزائري في إحدى البلدان الآسيوية مشتبه فيه ذي سوابق عدلية يقوم بإرسالها من الخارج”.
وبعد وضع خطة محكمة مدعمة بتمديد الاختصاص القضائي –يضيف ذات المصدر– “تم توقيف شخصين (2) آخرين تتراوح أعمارهما ما بين 30 و 48 سنة, ينحدران من ولاية مجاورة مشتبه في هما في ذات القضية, كما مكن تنفيذ أذونات بتفتيش مساكن المشتبه فيهم الصادرة عن النيابة المختصة إقليميا,عناصر الفرقة من ضبط وحجز كمية من المؤثرات الصلبة”.
وأفضى التحقيق مع المشتبه فيهم إلى “التوصل إلى زوجة المشتبه فيه الرئيسي والتي بدورها تقوم بجلب هاته السموم من الخارج, أين تم ضبطها متلبسة بحقائب سفر تحتوي على هاته السموم مخفية بإحكام داخل أكياس الشاي بعد عودتها إلى أرض الوطن داخل سيارة أجرة”.
ولفت البيان إلى أن العملية أسفرت عن “ضبط وحجز كمية من الأقراص والمؤثرات العقلية تقدر بـ13680 قرص مؤثر 72 قرص مؤثر عقلي صلب, إلى جانب مبالغ مالية تقدر ب3873000 دج و 1260 ليرة تركية من عائدات الترويج والمتاجرة, بالإضافة
إلى 04 هواتف نقالة وسيارة أجرة استعملت في العملية”.
وبعد استكمال كافة الإجراءات القانونية, تم تقديم المشتبه فيهم أمام النيابة المختصة اقليمية, يضيف ذات البيان.
