غادرت ستة أندية عريقة من بينها وداد تلمسان، مولودية سعيدة وشبيبة سكيكدة، حظيرة القسم الثاني في ظروف دراماتيكية بالنسبة لمناصريها ومسيريها في ختام موسم شاق لبطولة الرابطة الثانية لكرة القدم هواة، في حين برز ناديان لم “يكونا في الحسبان” نجم بن عكنون واتحاد سوف ليحققا صعودا تاريخيا إلى قسم النخبة، حيث سيلعبان بمعية الكبار، على غرار شباب بلوزداد، شبيبة القبائل ووفاق سطيف.
وتذوّق عشاق فرق الغرب الجزائري: وداد تلمسان، سريع غليزان ومولودية سعيدة، ضمن مجموعة وسط غرب، مرارة السقوط الرسمي لفرقهم في نهاية الأسبوع الفارط، وهو نفس السيناريو الذي عاشه محبو أندية اتحاد الشاوية، شبيبة سكيكدة وحمراء عنابة في مجموعة وسط – شرق.
وكان نهاية موسم مخيب لهذه الأندية التي سبق لها اللعب في حظيرة القسم المحترف الأول، على غرار الوداد التلمساني الذي يحوز على عدة ألقاب وطنية ودولية.
وقد كان قانون كرة القدم صارما مع هذه الأندية التي ستنشط الموسم المقبل في قسم ما بين الرابطات وستسعى لتعود إلى الواجهة في مأمورية معقدة للغاية. صحيح أن أسباب السقوط متعددة لكن جميع المسيرين ورؤساء هاته الأندية “يتحججون” بنقص الموارد المالية التي عرقلت سيرورة نواديهم..
وكانت ستة فرق قد ضمنت تذكرة الصعود إلى الرابطة الثانية للموسم الرياضي 2023-2024 عقب اختتام البطولة ما بين الرابطات في الأيام القليلة الماضية. ففي المجموعة الشرقية، فرض فريق مولودية باتنة منطقه في مجموعته وحل في المركز الأول بفارق شاسع عن أقرب ملاحقيه. أما في المجموعة الوسطى الشرقية، فتوج بلقبها أولمبي أقبو الذي سيطر بالطول والعرض على مجموعتهم.
ق.ر










