أهم وأبرز المشاكل التي تم نشرها عبر صفحة “زاوية خاصة” خلال سنة 2023

أهم وأبرز المشاكل التي تم نشرها عبر صفحة “زاوية خاصة” خلال سنة 2023

طرح عدد كبير من قراء جريدة “الموعد اليومي” مشاكلهم النفسية والاجتماعية عبر صفحة “زاوية خاصة”، طيلة سنة 2023، ومن أبرز المشاكل التي تم نشرها نذكر:

مشكلة الأخت حسيبة من قسنطينة والمعنونة بـ “لا أريد أن أخسرها كصديقة وقفت إلى جانبي في الظروف الصعبة، لكني لا أستطيع التغاضي عن كذبتها”.

من جهتها، الأخت مروى من العاصمة طرحت علينا معاناتها مع زوجة عمها من خلال مشكلتها المعنونة بـ “زوجة عمي تتهمني بالشعوذة لأن ابنها يريد الارتباط بي”.

مشكلة أخرى طرحتها علينا الأخت نورة من البويرة حملت عنوان”لأنني رفضت الاستمرار معه في الحرام، يريد فضحي أمام أهلي وزوجي”.

من جهتها، الحائرة أم لينا من الكاليتوس طرحت علينا معاناتها مع زوجها من خلال مشكلتها المعنونة بـ “بعد مطالبته بعودتي إلى التدريس، زوجي يخيّرني بين العدول عن مطلبي أو الطلاق، ما الحل؟”.

وطرح علينا أيضا الأخ أمين من عين الدفلى مشكلته التي حملت عنوان “بعد شفاء زوجتي الأولى، زوجتي الثانية تطالبني بتوفير متطلبات تعجيزية، فماذا أفعل؟”.

من جهتها، الصديقة أم إياد من حيدرة طرحت على صفحة “زاوية خاصة” مشكلتها التي حملت عنوان “تغيرت سلوكات زوجي بعد تقلده منصب المسؤولية، فماذا أفعل لإعادته إلى طريق الصواب”.

مشكلة الأخ عبد النور من باتنة والمعنونة بـ “أفكر في ترك هذا العمل لأنه لا يناسب مستواي التعليمي، وخائف إن نفّذت ذلك تعود مشاكلي مع أبي”.

 

مشاكل قرائنا التي توصلنا إلى حلها خلال سنة 2023

توصلنا خلال العام 2023 إلى إيجاد حلول للعديد من المشاكل التي طرحها علينا القراء الأوفياء لصفحة “زاوية خاصة”، وفي هذه الحوصلة نلخص لكم أهم المشاكل التي تم حلها خلال هذه السنة.

تم إيجاد حل لمشكلة الأخت نور الهدى من العاصمة التي أخفت إصابتها بمرض مزمن عن خطيبها خوفا من تركها وفسخ خطبته لها، وباتباعها للنصائح التي قدمت لها عبر صفحة “زاوية خاصة”، حيث أخبرت خطيبها بأنها مصابة بمرض مزمن ووعدها بالوقوف إلى جانبها لمتابعة العلاج.

مشكلة أخرى توصلنا إلى إيجاد حل لها وهي مشكلة الأخت أسماء من البويرة التي كانت مترددة في إتمام زواجها من خطيبها الذي يكبرها سنا، وبفضل النصائح التي قدمناها لها تراجعت عن ترددها وهي تجهز لتزف إلى بيت الزوجية في شهر مارس 2024.

كما استطعنا حل مشكلة الصديقة أميرة من البويرة التي كانت تعاني من مشكلة رفض والدها لعملها مع الرجال، وبفضل النصائح التي قدمناها لها استطاعت أن تقنع والدها بالعدول عن رأيه وقراره، وهي حاليا تمارس مهامها المهنية بصورة عادية.

كما توصلنا أيضا إلى حل مشكلة الصديقة أنفال من برج بوعريريج، حيث طلبت زوجة أبيها من والدها ترك دراستها بالجامعة لتتزوج بشقيقها المنحرف، لكن أنفال رفضت ذلك رفضا قاطعا وأخبرت والدها أنها لا تقبل بهذا الزواج وأنها ترغب في إكمال دراستها، إلا أن والدها أجبرها على قبول الزواج بشقيق زوجته خوفا منها، وباتباعها لنصائحنا توصلت إلى حل لمشكلتها وأخبرتنا أن والدها طلّق زوجته بعد اكتشافه لأمور غير سوية أخفتها عنه، وهي الآن تعيش حياة هادئة وسط أسرتها.

 

صديقة الصفحة الدكتورة في طب وجراحة العظام فاطمة من ولاية المنيعة تروي تجربتها مع “زاوية خاصة”

في تجربة فريدة من نوعها قضيتها مع صفحة “زاوية خاصة” منذ أكثر من 17 سنة، حينها كنت طالبة في الثانوية، اجتزت شهادة البكالوريا ونجحت فيها، لكن المعدل الذي تحصلت عليه لم يمكنني من تحقيق حلمي ودخول كلية الطب لأصبح طبيبة، وبعد تفكير عميق في كيفية تحقيق حلمي تعرفت على جريدة “الموعد اليومي” وبالضبط على صفحة “زاوية خاصة” التي تعنى بمشاكل القراء النفسية والاجتماعية، فاتصلت بمعدتها وحدثتها عن مشكلتي، أين مكنتني من الطريقة التي يجب أن أتبعها لأحقق بفضلها المبتغى، وفعلا وبعد تواصل مستمر معها تمكنت من اجتياز شهادة البكالوريا المرة الثانية، والحمد لله تلك المرة كانت صائبة ونجحت بمعدل سمح لي بدخول كلية الطب وبعد سبع سنوات من الدراسة تخرجت كطبيبة عامة، لكن رغبتي لم تتوقف عند هذا الحد، بل كانت لي رغبة في مواصلة دراستي في الطب وتمكنت من ذلك، حيث نجحت في امتحان التخصص في الطب، وواصلت دراستي كطبيبة مختصة في طب وجراحة العظام.

والحمد لله أكملت دراستي وتخرجت كطبيبة مختصة في طب وجراحة العظام، واليوم أنا أعمل بمستشفى ولاية المنيعة، وقد قررت منذ سنوات طويلة أنني عندما أتخرج كطبية سأعود إلى ولاية إقامتي، وفعلا، تحقق هذا الحلم أيضا، وأصبحت طبيبة في مستشفى بولاية إقامتي، أخدم أبناء ولايتي المرضى .

وقد استطعت تحقيق أحلامي في الحياة بفضل مساعدة معدة صفحة “زاوية خاصة”، وما زال تواصلي معها حتى الآن وأستشيرها في كل ما يخص حياتي الشخصية والمهنية.

ولا يسعني في هذه الفرصة التي أتيحت لي إلا أن أشكر القائمين على جريدة “الموعد اليومي” على تخصيصهم لصفحة تهتم بمشاكل القراء النفسية والاجتماعية والسعي معهم باستمرار لإيجاد حلول لها.

 

أصدقاء صفحة “زاوية خاصة” يتحدثون 

في كل سنة تواصل مع قراء صفحة “زاوية خاصة” نكسب فيها أصدقاء جدد يستشروننا في كل صغيرة وكبيرة تخص حياتهم .

وخلال سنة 2023 أيضا انضم العديد من الأصدقاء للصفحة وأصبح تواصلهم معنا مستمرا، وفي هذا الموضوع تحدث بعضهم عن تجربته مع صفحة “زاوية خاصة”.

الصديقة نعيمة من أولاد فايت: عندما ضاقت بي الظروف وكنت أعاني وحدي في صمت، عرّفتني أختي على صفحة “زاوية خاصة” ونصحتني بالاتصال بمعدتها، وفعلا، هذا ما قمت به على الفور، وجدت الترحاب من طرفها والآذان الصاغية وأعطتني النصائح اللازمة لمشكلتي، والحمد لله سويت وضعيتي وحلت مشكلتي، ومن حينها أصبحت صديقة وفية لصفحة “زاوية خاصة” وهي مقصدي عندما تضيق بي الحياة، فشكرا لجريدة “الموعد اليومي” على تخصيصها هذه الصفحة لقرائها.

فتيحة من غرداية: تعرفت صدفة على صفحة “زاوية خاصة” وأصبحت مدمنة على متابعتها وأيضا على الاتصال بمعدتها في كل مرة، خاصة عندما تعترض حياتي أي مشكلة، ولا يسعني في هذه الفرصة إلا أن أشكر القائمين على جريدة “الموعد اليومي” على تخصيصهم لصفحة تهتم بمشاكل القراء.

أمين من عين الدفلى: لقد حاولت أن أجد حلا لمشاكلي في كل مرة بمفردي، لكن في كل مرة لم أصل إلى الحل المرجو، لكن بعدما تعرفت على صفحة “زاوية خاصة” أصبحت أتصل بمعدتها في كل مرة لتساعدني في حل مشاكلي، وأصبحت من حينها صديقا للصفحة.

ليستمر تواصلنا في العام الجديد 2024

عام آخر قضيناه سويا، حاولنا من خلال تواصلكم معنا وطرح مشاكلكم علينا أن نجد حلا لمشاكلكم ونخرجكم من ضيقها، والحمد لله أننا خلال عام 2023 أيضا ساهمنا في حل عدة مشاكل لقرائنا الأعزاء الذين استنجدوا بصفحة “زاوية خاصة”.

ومع صدور هذا العدد من جريدة “الموعد اليومي” نكون قد وصلنا إلى ختام سنة كاملة من تواصلكم معنا، ونبدأ سويا سنة جديدة أخرى نتمنى أن يستمر تواصلكم معنا خلالها أيضا. فسنة 2024 نتمناها سعيدة للجميع، ودمتم أوفياء لنا كما عهدناكم دائما.

معدة الصفحة