الجزائر – شددت اللجنة الوزارية المختلطة لمتابعة اتفاق أوبيب وخارجها، الخميس، على ضرورة الامتثال التام للدول الموقعة على اتفاق التعاون، في وقت بلغت فيه نسبة 87 بالمائة شهر ماي المنصرم، حسبما جاء في بيان لوزارة الطاقة.
وأبرزت اللجنة الوزارية المختلطة لمتابعة اتفاق أوبيب وخارج أوبيب في اجتماعها الـ 19 اليوم الخميس 18 يونيو 2020 عبر تقنية التحاضر عن بعد، برئاسة وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، مناصفة مع وزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك، أن نسبة معدل الامتثال الشامل لدول المنظمة قد بلغ 87 بالمائة خلال شهر مايو 2020.
وجدد ذات المصدر تأكيده على ضرورة تحقيق امتثال بنسبة 100 بالمائة لكل الدول الأعضاء، في وقت شرع المشاركون في هذا الاجتماع في تقييم مدى احترام التزامات خفض الإنتاج لشهر مايو الفارط في إطار بيان التعاون كما تقرر خلال الاجتماع الوزاري الـ 10 لبلدان أوبيب وخارجها بتاريخ 12 أبريل المنصرم.
وفي هذا الصدد، أشادت اللجنة بالتزامات الدول التي حققت امتثالا بنسبة 100 بالمائة، داعية البلدان الأخرى إلى مواصلة جهودها لبلوغ هذا الهدف عن طريق تقنية التعويض.
وأضاف البيان “على الدول المعنية بخفض إنتاجها بإحالة رزمانة التغييرات إلى أمانة منظمة الأوبيب في أجل أقصاه 22 يونيو الجاري بشأن خفض إنتاجها خلال يوليو واغسطس وسبتمبر 2020 من أجل تحقيق معدل الامتثال اللازم”.
هذا وقامت الدول المشاركة في هذا اللقاء بدراسة التطورات الأخيرة لسوق النفط العالمية وآفاقها على المستويين القريب والمتوسط.
للإشارة فقد شاركت الجزائر التي تعتبر عضوا في هذه اللجنة والتي تترأس ندوة الأوبيب، بوفد يتكون من المحافظ لدى الأوبيب والممثل الوطني في ذات المنظمة والمدير العام للاستشراف بوزارة الطاقة إلى جانب رئيس الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات وكذا الرئيس المدير العام لشركة سوناطراك، بقيادة وزير الطاقة، محمد عرقاب.
و حدد تاريخ 15 يوليو المقبل 2020 لانعقاد الاجتماع المقبل للجنة الوزارية لمتابعة اتفاق الدول الأعضاء و غير الأعضاء بالأوبك عن طريق تقنية التحاضر المرئي.










