من المنتظر أن يشارك وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، غدا الأربعاء، في أعمال الاجتماع الـ37 للجنة المراقبة الوزارية المشتركة والاجتماع الوزاري الـ25 لدول “أوبك” والدول خارج “أوبك”، واللذان سينعقدان عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد.
وأوضحت وزارة الطاقة في بيان لها، أنه منذ ظهور وباء كوفيد-19، الذي كان له تأثير كبير على الاقتصاد العالمي، يجتمع الوزراء المسؤولون عن النفط لدول إعلان التعاون كل شهر لدراسة التطورات الأخيرة في سوق النفط الدولية وتقييم مستوى الامتثال لالتزامات تعديل الإنتاج الخاص بهم. وعليه، وبناء على توصيات لجنة المراقبة الوزارية المشتركة (جي أم أم سي) والتي تعتبر الجزائر عضوًا فاعلاً فيها إلى جانب كل من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والعراق وكازاخستان والكويت ونيجيريا وروسيا وفنزويلا، فإن دول إعلان التعاون سيقررون في زيادة المستوى الإجمالي للإنتاج أم لا. وكما سيُعقد هذان الاجتماعان في سياق يتسم بارتفاع عدد الإصابات بمتحور “أوميكرون”، وتقلبات شديدة وتوترات متزايدة على أساسيات سوق النفط.
سامي سعد
