أُسدل الستار، مساء السبت، بالمسرح البلدي “حسان بلكيرد” بسطيف، على فعاليات الطبعة الـ 11 للأيام الوطنية للموسيقى الكلاسيكية بحفل “كان أعطر من المسك”، وقعته أوركسترا المعهد الجهوي للتكوين الموسيقي ـ ملحقة قسنطينة – التي أبهرت الجمهور.
وتميز حفل الاختتام الذي حضره جمهور كبير من العائلات والشباب وموسيقيون هواة ومحترفون، بتقديم أوركسترا المعهد الجهوي للتكوين الموسيقي ـ ملحقة قسنطينة – لباقة متنوعة من المقاطع الموسيقية التي تمثل طبوعا جزائرية مختلفة تفاعل معها الجمهور. وعلى هامش حفل الاختتام، نوه في تصريح لـ “وأج”، مدير أوركسترا المعهد الجهوي للتكوين الموسيقي ـ ملحقة قسنطينة ـ، الأستاذ عباس بوراس، بمبادرة تنظيم هذه الأيام، مؤكدا بأنها “تعد فرصة ثمينة لترقية الموسيقى الكلاسيكية بالجزائر وتشجيعها في أوساط الشباب”. وأفاد ذات المتحدث بأن هذه الأيام الوطنية شكلت فضاء بالنسبة للأساتذة والطلبة لعرض ما اكتسبوه داخل المعهد، مضيفا بأن “هذا النوع من التظاهرات يسهم في تعزيز تبادل الخبرات وإبراز المهارات في المجال”. من جهته، أبرز محافظ الأيام الوطنية للموسيقى الكلاسيكية ورئيس رابطة ثقافة وفنون، الجهة المبادرة بتنظيم هذه التظاهرة الفنية، منير بوخريصة، بأن هذه الطبعة التي دامت 3 أيام كانت ناجحة من حيث الثراء وتنوع الفرق المشاركة. تجدر الإشارة إلى أن هذه التظاهرة الفنية قد عرفت منذ افتتاحها، الخميس الماضي، تقديم وصلات موسيقية لمجموعة من الفرق الفنية والموسيقيين من سطيف، المسيلة، عنابة وبجاية قدمت معزوفات ومقاطع موسيقية متنوعة، على غرار خليل والي وجميلة أكروم من سطيف، فرقة “موندوستالجي” من بجاية وشمس الدين العايب من عنابة.
ق\ث