أجبر الدولي الجزائري، إسلام سليماني لاعب أولمبيك ليون الفرنسي، جان ميشيل أولاس، رئيس ناديه على الرضوخ له، والاحتفاظ به في الفريق لموسم جديد. ويمتد عقد هداف “الخضر” مع ليون حتى صيف 2022، لكن تقارير صحفية أشارت لوجود نية للاستغناء عنه بنهاية الموسم الجاري، تفعيلا للاتفاق الذي تمّ بين الطرفين، عندما التحق بالنادي الشتاء الماضي.
وكشفت جريدة “ليكيب” الفرنسية، أن “سوبر سليم” مُستمر مع ليون خلال الموسم القادم، رغم تأكد مغادرة المدرب رودي غارسيا الذي كان يدعمه منذ وصوله للفريق. وحسب المصدر، فإن الإدارة باتت مقتنعة بأن المُهاجم المُخضرم، من أهم عناصر الفريق، ولا يمكن الاستغناء عنه مُستقبلا مهما كانت الظروف، بسبب مُستواه المميز، وعقليته الاحترافية وروحه القتالية التي تجعله يؤثر بالإيجاب على المجموعة، حتى عندما يتواجد على مقاعد البدلاء.
وجاءت التطورات الأخيرة في وضعية هداف المنتخب الجزائري، لتُسكت الكثير من الفرنسيين الذين كانوا ينتقدونه بسبب الراتب السنوي الضخم الذي يناله، والذي يزيد عن 3 ملايين يورو، علما أن صاحب الـ32 عاما ومنذ عودته إلى فرنسا، تمكن من تسجيل هدفين وتقديم 3 تمريرات حاسمة، ليساهم في تنافس الفريق على المراكز الأولى حتى اللحظة الأخيرة. ويحتل ليون المركز الرابع في جدول ترتيب الدوري الفرنسي، برصيد 73 نقطة وبفارق 6 نقاط فقط عن ليل المتصدر، قبل جولتين من النهاية.
أمين. ل









