أولياء التلاميذ يستعجلون تعزيز القطاع بمنشآت إضافية… المؤسسات التربوية بالحمامات تعاني الاكتظاظ

elmaouid

يزاول بعض التلاميذ المتواجدين بعدد من أحياء بلدية الحمامات بالعاصمة دراستهم في أقسام مكتظة، يلامس عددهم سقف الـ 40 فردا وأحيانا يتجاوزه في وضع أثار قلق أولياء التلاميذ الذين ربطوا الوضع باحتمال تراجع

مستواهم الدراسي رغم الجهود التي يبذلونها للرفع من فرص تحسن هذا المستوى، داعين السلطات المحلية إلى التحرك وإنقاذ المواسم الدراسية القادمة، من خلال تعزيز القطاع في هذه المناطق بمؤسسات جديدة بالتركيز على الثانويات باعتبار أن أغلب التلاميذ يجبرون على التنقل إلى ثانويات بعيدة لتحصيل دروسهم.

يشكو تلاميذ الحمامات الأمّرين في تلقيهم لدروسهم بالمؤسسات التربوية بمختلف أطوارها، ابتداء بالاكتظاظ الذي أضحى يرسم يومياتهم وأحيانا نقصها أو انعدامها في بعض الأحيان، كما هو الشأن بالنسبة لحي 500 مسكن الذي يفتقر إلى ثانوية رغم التأكيد المتواصل على مطلب انشائها في أقرب الآجال، بالنظر إلى المعاناة التي يقاسيها تلاميذ الطور الثانوي المجبرون على قطع مسافات طويلة يوميا للالتحاق بالثانوية الأقرب من مساكنهم، ليقعوا مجددا في مشكل الاكتظاظ الذي تشهده بعض الأقسام.

في هذا الإطار، يشدد أولياء التلاميذ على ضرورة ايجاد تسوية لهذا المشكل الذي برز في السنوات القليلة الأخيرة موازاة مع تزايد الكثافة السكانية، مقترحين إنجاز ثانوية جديدة تعفيهم مما يعانونه يوميا بعيدا عن أنظار المسؤولين الذين صمّوا آذانهم حيال انشغالاتهم رغم استمرارهم في المطالبة بتعزيز القطاع بمؤسسات جديدة، معرجين في ذلك للحديث عن الاكتظاظ الذي بات يعكر صفو حياة سكان المنطقة، حيث يفرض على التلميذ مزاولة دراسته في أقسام يفوق عدد تلاميذها الـ 40 شخصا، وهو ما يصعب عليه تلقي تعليما في مستوى تطلعات الأولياء.