أشرف الرئيس المدير العام للمؤسسة الوطنية لتسويق المنتجات النفطية “نفطال” مراد منور، على عملية وضع حيز الخدمة مصنع لبراميل تخزين ونقل الزيوت الصناعية ومواد التشحيم تابع لمؤسسة نفطال، بالمنطقة الصناعية لبلدية معسكر، وهذا رفقة السلطات الولائية المدنية والعسكرية والأسرة الثورية، بمناسبة الإحتفالات المخلدة للذكرى الـ 60 للإستقلال.
وتصل طاقة إنتاج هذه الوحدة سنويا إلى 440 ألف برميل حديدي لتعبئة الزيوت الصناعية وزيوت المحركات ومواد التشحيم.
وفي لقاء صحفي على هامش هذه المراسم، قال منور أن هذا المصنع الذي رصد لتجسيده غلاف مالي قدر بـ 1.2 مليار دج ضمن البرنامج الإستثماري للمؤسسة سيسمح بتغطية السوق الوطنية ببراميل زيوت المحركات والزيوت الصناعية ومواد التشحيم بنسبة 100 بالمائة.
و ذكر منور بأن هذه الوحدة الإنتاجية جاءت لتلبية الطلب المتزايد على البراميل الحديدية التي تعتبر شرطا أساسيا لنشاط نفطال المتمثل في تسويق المواد البترولية، مضيفا بأن “المصنع سيمنح مؤسسة نفطال الاستقلالية في تصنيع البراميل الحديدية لتخزين ونقل مشتقات البترول، كون أن الشركة كانت تتمون بهذه البراميل في السنوات السابقة من قبل متعاملين خواص والذي لم يكن يغطي احتياجاتها لهذا المنتوج”.
وقال منور بأن هذا المصنع الذي ساهم في استحداث 300 منصب شغل بولاية معسكر. قد إنطلق اليوم فعليا في مرحلة الإنتاج بوتيرة متزايدة حيث تم تجسيده في فترة مالية واقتصادية صعبة كانت تمر بها مؤسسة نفطال كبقية المؤسسات الوطنية بسبب جائحة كورونا.
وكشف منور بأن عدد المركبات التي تم تحويلها لاستخدام سيرغاز من طرف مؤسسة “نفطال” بمعية متعاملين متعاقدين قد وصل إلى حد الآن أكثر من 600 ألف والعملية ما زالت متواصلة.









