أكد إبراهيم بوغالي، رئيس المجلس الشعبي الوطني، أن الجزائر تجدد التزامها الثابت والراسخ تجاه قارتها الأم، التزامًا ينبع من مبادئها التاريخية وثوابتها الدبلوماسية التي وضعتها في قلب القضايا الإفريقية.
يُحيي الشعب الجزائري، إلى جانب شعوب القارة السمراء، مناسبة يوم إفريقيا المصادفة للخامس والعشرين من ماي، والتي تُعدّ محطة رمزية لتجديد العهد مع التاريخ المشترك والنضال التحرري الذي خاضته الشعوب الإفريقية في وجه الاستعمار، ومنارة لتجسيد طموحات الوحدة والتنمية والتكامل بين الدول الإفريقية. وبهذه المناسبة، أكد إبراهيم بوغالي، رئيس المجلس الشعبي الوطني، أن الجزائر تجدد التزامها الثابت والراسخ تجاه قارتها الأم، التزامًا ينبع من مبادئها التاريخية وثوابتها الدبلوماسية التي وضعتها في قلب القضايا الإفريقية العادلة، لا سيما دعم حق الشعوب في تقرير مصيرها، وتعزيز الأمن والاستقرار، ومساندة جهود التنمية المستدامة والتكامل الاقتصادي في القارة. وقال السيد بوغالي: “في يوم إفريقيا، نُجدد التزام الجزائر بثوابتها تجاه قارتها الأم، دفاعًا عن قضاياها العادلة، ودعمًا لتكاملها وتنميتها. كما ان الاتحاد الإفريقي كان وسيبقى فضاءً للنضال المشترك من أجل السيادة، الأمن، والازدهار، وهو ما يتطلب تعزيز التنسيق البرلماني بين دول القارة لمواجهة التحديات المشتركة بروح التضامن والمسؤولية”. كما ذكّر السيد رئيس المجلس بالدور الريادي الذي ما فتئت الجزائر تضطلع به في دعم مسارات السلم والمصالحة في إفريقيا، انطلاقًا من قناعتها الراسخة بأن لا تنمية دون استقرار، ولا وحدة دون سيادة القرار الإفريقي. وفي ختام تغريدته على منصة “اكس”، توجه السيد بوغالي بتحية تقدير وإجلال لكل الشعوب الإفريقية التي ما زالت تناضل من أجل حقها في التنمية والعيش الكريم، مؤكدًا أن الجزائر، بقيادة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، ستظل وفية لمبادئها الإفريقية الأصيلة، وفاعلة في كل ما من شأنه أن يخدم مصالح القارة ويوطّد أواصر التعاون والتضامن بين دولها وشعوبها.
أ.ر
