انطلاق المرحلة الثالثة من العملية غدا.. إجلاء 9536 مواطنا خلال 10 أيام

انطلاق المرحلة الثالثة من العملية غدا.. إجلاء 9536 مواطنا خلال 10 أيام

الجزائر -تتواصل عملية إجلاء المواطنين الجزائريين العالقين في الخارج حيث تم إجلاء خلال المرحلة الثانية من 20 إلى 30جويلية  9536 مواطنا عادوا إلى

أرض الوطن من 32 بلدا على متن 42 رحلة جوية ورحلتين ،, حسب ما أفاد به الناطق الرسمي باسم وزارة الشؤون الخارجية.

وذكرت الخارجية أنه تم إجلاء 215 مواطنا إلى مطار الجزائر على متن رحلتين من مونبلييه (فرنسا) و151 مواطنا إلى مطار الجزائر قادمين من باريس  إلى جانب إجلاء 303 مواطنين إلى مطار الجزائر قادمين من لندن  و 102مواطنا إلى مطار وهران قادمين من كييف بأوكرانيا.

هذا وتم إجلاء في يوم 29 جويلية الماضي  305 مواطنين إلى مطار بجاية عبر رحلتين من مطار مارسيليا  و153 مواطنا إلى مطار قسنطينة قادمين من ليون الفرنسية ، إلى جانب إجلاء 129 مواطنا إلى مطار وهران قادمين من موسكو بروسيا يوم 30 جويلية و203 مواطنا إلى مطار الجزائر العاصمة قادمين من الدوحة  و235 مواطنا إلى مطار الجزائر قادمين من العاصمة واشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية وأوضح الناطق الرسمي باسم وزارة الشؤون الخارجية, عبد العزيز بن علي الشريف, أنه تقرر في نفس الإطار “البدء في إجلاء ما تبقى من المواطنين الجزائريين العالقين في تونس ابتداء عن طريق المعابر الحدودية البرية”.

وأكد أن العملية “ستشمل كذلك عددا من المواطنين الجزائريين الذين وصلوا إلى تونس من بلدان أخرى وبعض الرعايا التونسيين والأجانب المقيمين في الجزائر, حيث من المنتظر إجلاء ما يزيد عن 500 شخص في هذه العملية, مشيرا إلى أن ” سفارتنا وممثلياتنا القنصلية في تونس تعكف على ضبط قوائمهم حسب المعايير التي وضعتها السلطات المختصة لهذا الغرض”. وأضاف في ذات السياق, أن “جميع عمليات الإجلاء في مرحلتها الثانية تمت في ظروف حسنة بفضل تضافر جهود جميع المتدخلين من مختلف الوزارات والأسلاك الأمنية ومؤسسات النقل, ومن المنتظر انطلاق المرحلة الثالثة من عملية الإجلاء بتاريخ 5 أوت 2020 حسب البرنامج الذي سبق لدائرتنا الوزارية الإعلان عنه”.

وأرجع الناطق الرسمي “الفارق بين عدد المواطنين الذين تم إجلاؤهم فعلا من الخارج وعدد المواطنين الذين كانوا مبرمجين للإجلاء عند إطلاق العملية, إلى تعذر الالتحاق بنقاط الإجلاء لظروف طارئة بالنسبة للبعض منهم ولعدول البعض الآخر عن العودة إلى الجزائر بصفة إرادية في آخر لحظة”.

 

 

 

أيمن ر