إجماع رسمي وشعبي على محدوديته وضرورة إقالته… زطشي سيجتمع بماجر, وسعدان لتعويضه مؤقتا

elmaouid

الجزائر- يحضر رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، خير الدين زطشي، لتنحية الناخب الوطني رابح ماجر من على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني، بعد الخسارة الرابعة على التوالي أمام منتخب البرتغال، سهرة

الخميس بثلاثية نظيفة، والمصير المجهول للتشكيلة الوطنية تحت إشراف لاعب بورتو السابق.

وقالت مصادرنا المقربة من الفاف إن زطشي يحضر إلى عقد اجتماع حاسم مع ماجر، هذا الأحد أو الاثنين على أقصى تقدير، ولن ينتظر تاريخ 24 جوان المقبل موعد عقد اجتماع المكتب الفيدرالي لاتخاذ قرار حاسم بخصوص مصير مدرب “الخضر”، والذي لن يكون سوى إنهاء المهام، بعد أن اقتنع زطشي بأن لاعب بورتو السابق لن يقدر على قيادة التشكيلة الوطنية إلى نتائج أفضل مستقبلا، وبعد أن رضخ للضغط الرسمي والشعبي المطالب بإقالة المدرب السابق لنادي الوكرة القطري، الذي فقد مصداقيته لدى الجزائريين بعد الهزائم المتوالية أمام إيران والسعودية والرأس الأخضر والبرتغال، في وقت حرص فيه هو على تبرير تلك الإخفاقات بالمؤامرة التي يتعرض لها وبفرضية شجاعته على لعب اللقاءات الودية التي رفضها المدربون السابقون، الأمر الذي أثار استغراب الجزائريين بسبب “المنطق” الذي يستند إليه ماجر لتبرير الكوارث المسجلة على أداء زملاء براهيمي منذ تولي الدولي السابق لهذا المنصب.

هذا وأضافت  المصادر ذاتها بأن زطشي سيضطر إلى اللجوء لحل داخلي لتعويض ماجر وبصفة مؤقتة إلى غاية تعيين مدرب جديد، حيث سيعين سعدان على رأس التشكيلة الوطنية للإشراف على لقاء غامبيا على الأقل في الجولة الثانية من تصفيات “كان 2019” قبل التعاقد مع مدرب جديد، لا سيما في ظل ضيق الوقت والخبرة الكبيرة لسعدان على مستوى المنتخب الوطني، علما أن مصادرنا كشفت بأن صانع ملحمة أم درمان أعطى موافقته لرئيس الفاف بخصوص هذه القضية، في انتظار فصل زطشي بصفة رسمية في مستقبل رابح ماجر.

من جهة أخرى، يرفض ماجر الاستقالة والرحيل بدليل التصريحات التي أدلى بها بعد هزيمة البرتغال، عندما دعا الجزائريين إلى “عدم محاسبته إلا بعد لقاء غامبيا شهر سبتمبر المقبل”، ما يبرز تشبثه بمنصبه ووقوفه في وجه الملايين من الجزائريين، كما رفض الاعتراف بفشله لحد الآن مع “الخضر”،