كشفت المديرية العامة للجمارك الجزائرية عن حجز خلال الأشهر التسعة الأولى من 2023، ما يقارب 6 أطنان من الكيف المعالج وأكثر من 3 ملايين وحدة من المواد المهلوسة وما يقارب 19 كغ من الكوكايين، هذا فيما تم حجز أكثر من 520 طن من الدقيق، أكثر من 909.000 لتر من زيت المائدة، وما يفوق 138 طن من السكر، إضافة إلى كميات أخرى معتبرة من الحبوب، البقوليات، المواد الغذائية، العجائن، الحلويات، المكملات الغذائية، المشروبات الغازية وغير الغازية.
وقد أحصت المديرية العامة للجمارك، في إطار مكافحة التهريب، قرابة 5000 عملية حجز، قامت بها مصالحها عبر كامل التراب الوطني، خلال التسعة أشهر الأولى من السنة الجارية، مشيرة أنه في شأن حصيلتها المتعلقة بنشاطات مكافحة التهريب، تم في الفترة الممتدة بين 1 جانفي و30 سبتمبر 2023، تسجيل 4982 عملية، أسفرت عن حجز سلع بقيمة إجمالية قدرت بـ546.4 مليار دج، في حين بلغت قيمة الغرامات المترتبة عن هذه الجرائم الاقتصادية بـ192.37 مليار دج. وتم خلال محاولات التهريب التي تم التصدي لها من طرف مصالح الجمارك استخدام 630 من مركبات وحيوانات، حسب الحصيلة، مضيفة أن عدد المخالفين المتورطين في هذه العمليات قدر بـ5.157 شخص. وجاء ذلك، على إثر تدخلات الجمارك الميدانية، عبر كامل الإقليم الجمركي، بما في ذلك المنافذ الحدودية البحرية والجوية والمعابر الحدودية البرية، في إطار ممارسة المهام الحمائية لهذا الجهاز، المتعلقة بمكافحة شتى أشكال التهريب والجريمة العابرة للحدود في سبيل حماية الاقتصاد الوطني والمساهمة في المهام الأمنية الرامية إلى حماية الصحة العمومية والأمن والنظام العموميين والتراث الثقافي. وعن طبيعة المحجوزات، أوضحت المديرية العامة للجمارك أنها تتمثل أساسا في المخدرات والمهلوسات، التبغ والسجائر، الوقود، المفرقعات، المشروبات الكحولية، العملات الأجنبية، المعادن الثمينة، الأسلحة والذخيرة، المواد الغذائية بما في ذلك المدعمة وذات الاستهلاك الواسع، المركبات، مشيرة الى حجز 9،7 كغ من مخدر “البانغو”، و237.1 كغ من مسحوق “الإكستازيو”. وبالنسبة للتبغ والمنتجات التبغية والمشروبات الكحولية، تظهر الحصيلة أنه تم حجز 46.728 خرطوشة و345.253 علبة من السجائر، و48.686 لتر من المشروبات الكحولية.
حجز ما يقارب 4 كلغ من الذهب ومبالغ ضخمة من العملات الأجنبية
وبخصوص النشاط العملياتي الجمركي المتعلق بقمع مخالفات التشريع والتنظيم الخاصين بالصرف وحركة رؤوس الأموال من وإلى خارج الوطن، تم حجز ما يقارب 4 كلغ من الذهب، أكثر من 6 كلغ من الفضة، 863.000 دينار جزائري،768217 يورو، 158.500 دولار أمريكي، 43.000 دينار تونسي وغيرها من العملات الأجنبية، كما تم حجز مبالغ من العملات الأجنبية المزورة تمثلت في 249.000 أورو و 30.000 دولار. كما تم حجز 636.285 لتر من الوقود، 1950 علبة و348.765 وحدة من المفرقعات والألعاب النارية، 950 حيوان حي من أغنام وعصافير، 265 مركبة، بالإضافة إلى محجوزات أخرى كالعتاد الحساس،الألبسة والأحذية المتنوعة، الألبسة الرثة، الأدوية، المواد الصيدلانية والعتاد الطبي، تبغ ومشتقاته، مواد التجميل و العناية الجسدية، محركات وقطع غيار، أسلحة، ذخيرة، مواد متفجرة، عتاد ولوازم الصيد، عتاد التنقيب عن المعادن، معادن ومواد كيميائية، هواتف نقالة ولواحقها، أجهزة إعلام آلي، وغيرها من المحجوزات. واعتبرت المديرية، أن “هذه الأرقام تعكس الجهود الحثيثة لأعوان الجمارك، وتجندهم التام في سبيل أداء المهام المنوطة بهم، سهرا على حماية الاقتصاد الوطني، وذلك عبر تشديد اليات الرقابة، وتعزيز برامج التدخلات الميدانية للتصدي لكل محاولات التهريب وكذا الجرائم العابرة للحدود عبر كامل التراب الوطني وكذا تنسيق برامج التدخلات الميدانية المشتركة مع مختلف الأجهزة الأمنية”.
سامي سعد










