حل الوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمان، اليوم الخميس، بحاسي مسعود، مرفوقا بوفد وزاري، للإشراف على إحياء ذكرى المزدوجة لتأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين وتأميم المحروقات، 24 ففيري، وتفقد وتدشين مشاريع لقطاع الطاقة.
ورافق الوزير الأول في هذه الزيارة، مستشار رئيس الجمهورية عبد الحفيظ علاهم، وزير الطاقة والمناجم، وزير الصناعة، وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، والرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز واطارات من مختلف القطاعات.
وقام الوفد بزيارة مصفاة تكرير البترول بحاسي مسعود، حيث تلقى الوفد المرافق له شروحات حول المصفاة وعملها وطاقتها الانتاجية.
وأشرف الوزير الأول على إعادة تشغيل المصفاة البترولية RHM2.
وتحدث الوزير الأول عن أهمية المصفاة البترولية RHM2 ومساهمتها في حماية البيئة، مشيدا بجهود العصرنة التي بادرت بها سوناطراك على النحو الذي يسمح لها أن تحتل مكانة هامة ضمن الشركات العالمية الكبرى.
وتقدر طاقة معالجة هذه المنشأة الطاقوية بأكثر من واحد مليون طن من البترول الخام (1.070.000 طن)، ودخلت حيز الخدمة في جوان 1979، وقد استفادت من عملية عصرنة واسعة تسمح لها بإنتاج البنزين بدون رصاص وغيرها من المواد الأخرى، سيما منها الكيروسين والمازوت.
وسيشرف الوزير الأول على الإطلاق الرسمي لمركز الفصل والضغط “Upside Nord ” المخصص لمعالجة النفط والغاز، وتفقد عدد من المنشآت الطاقوية.
ويتكون هذا المشروع من وحدة لفصل البترول بطاقة 40.000 برميل يوميا، وثلاثة محطات لضغط الغاز بسعة إجمالية 05 مليون متر مكعب يوميا ، وانطلقت أسغاله في أوت 2017، ودخل الخدمة ماي 2021، وسيدشن، اليوم، بمناسبة الذكرى المزدوجة لتأميم المحروقات وتأسيس الإتحاد العام للعمال الجزائريين.
