توجت أشغال المنتدى الاقتصادي الجزائري-الليبي، الأحد، بإبرام اتفاقية تأسيس مجلس أعمال بين البلدين وذلك بهدف تعزيز التبادل التجاري وكذا الرفع من مستوى تدفق الاستثمارات.
وقد تم توقيع الاتفاق من الجانب الجزائري من طرف المديرة العامة لغرفة التجارة والصناعة، وهيبة بهلول، فيما وقعه من الجانب الليبي رئيس اتحاد غرفة التجارة والصناعة في ليبيا محمد الرعيض.
وفي تصريح للصحافة قالت المديرة العامة لغرفة التجارة والصناعة، وهيبة بهلول، إن تأسيس مجلس أعمال جزائري-ليبي سيسمح بترقية العلاقات الاقتصادية بين البلدين لا سيما في مجال القطاع الخاص. وأضافت أن هذا المجلس سيكون بمثابة آلية دائمة لمتابعة النشاطات الاقتصادية والتجارية للمتعاملين الاقتصاديين لكلا البلدين، حيث سيتكفل بدراسة كافة العراقيل التي قد يتعرض لها هؤلاء المتعاملون خلال ممارسة نشاطاتهم.
وسيعمل هذا المجلس على تذليل كافة العقبات والصعوبات وذلك عن طريق رفع انشغالات المتعاملين الاقتصاديين لكلا البلدين للسلطات العليا، تبرز ذات المسؤولة.
وبدوره قال رئيس اتحاد غرفة التجارة والصناعة في ليبيا، محمد الرعيض، إن هذا المجلس سيعمل على متابعة الحركة الاقتصادية للبلدين وتسهيل مختلف التعاملات الاقتصادية لصالح المتعاملين الاقتصاديين. وأضاف أن هذا المجلس سيكون فضاء للتشاور المستمر وسيسهر على تبادل الخبرات بين ليبيا والجزائر، بما فيها آليات تعزيز التعاون المثمر بين البلدين الشقيقين.
وقد تم في نفس اليوم إبرام اتفاقية ثانية بين مجمع “بلما” للحليب ومشتقاته والمواد الغذائية ومجمع “النسيم” الليبي للمواد الغذائية، على استثمارات استراتيجية في الحليب ومشتقاته.
وفي تصريح للصحافة قال المسؤول عن مجمع “بلما” المتواجد بقسنطينة، لطفي صويلح، إن هذا الاتفاق سينصب كذلك مستقبلا على تطوير شعبة الحليب وكذا تصدير الجبن الجزائري نحو ليبيا. وأضاف أن المتعامل الليبي سيقوم باستثمارات مهمة في هذا المجال بالجزائر على أساس مبدأ رابح-رابح.
محمد د.
























