الجزائر -أرجع البروفيسور خياطي، إرتفاع عدد الإصابات المسجلة بفيروس كورونا مؤخرا،والتي تعتبر حالات منعزلة، لعدم احترام المواطنين لإجراءات الوقاية، الامر الذي أدى لمسارعة رئيس الجمهورية، لانشاء اللجنة الوطنية للتحقيقات الوبائية، التي ستساهم في القضاء على الفيروس ، نظرا للدور الذي ستلعبه في الميدان.
وأوضح البيروفيسور خياطي،الاربعاء، لـ”الموعد اليومي”ان عدد الوفيات بسبب كورونا في حالة مستقرة، منذ اسبوعين، كماان هناك نقص في عدد الإصابات، مقارنة بالنتائج التي كانت تسجل سابقا، وبالمقابل صحيح هناك بعض التغيرات لكنها طفيفة، بارتفاع عدد الإصابات في اليومين الأخرين، والتي طرحت مشاكل ، حيث سارع رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، إلى إنشاء اللجنة الوطنية للتحقيقات الوبائية، التي يترأسها محمد بلحوسين، الذي اكد في تصريحه الاول ان عمل اللجنة لا يقتصر في التصدي للوباء، بل سنضع إستراتيجية وطنية لمكافحة الأوبئة وأمراض اخرى.
وذكر البروفيسور، لـ”الموعد اليومي”، أن عدد الحالات المسجلة مؤخرا تعد من الإصابات المنعزلة، وبالتالي لا يجب ان نساهم في توفير الأجواء لظهورها، كالإزدحام في الأسواق لتجنب اصابات اخرى.
واضاف المتحدث ذاته، انه كلما ظهرت حالة يتم عزلهم لمعالجتهم، لتفادي وقوع إصابات أخرى بين المواطنين، مشيرا ان بررتوكول العلاج الذي اتبعته الجزائر ، اثبت نجاعته، ورغم ذلك سجلت حالات اخرى بالفيروس، مرجعا في السياق ذاته، تفاوت حالات الإصابات، بين ولاية واخرى، اين سجلت مثلا ولاية سطيف اعلى نسبة اصابات مقارنة بالولايات الأخرى، التي سجلت نسب طفيفة او صفر نتيجة، يعود لعدم احترام إجراءات الوقاية، المتمثلة في التباعد الإجتماعي ووضع الكمامات الى غير ذلك التي يجب ان يحترمها المواطن، الذين في بعض المناطق لا يراعي هذه الإجراءات، ما أدى لتسجيل حالات اخرى.
نادية حدار










