إرسالية تحذر الأساتذة من متابعات قضائية بسبب العنف ضد التلاميذ

إرسالية تحذر الأساتذة من متابعات قضائية بسبب العنف ضد التلاميذ

الجزئر -أثارت إرسالية صادرة عن الجهات الوصية بقطاع التربية الوطنية، تحذر فيها الأساتذة والإداريين من استعمال العنف ضد المتمدرسين بالمتوسطات والابتدائيات، فيما استنكر المجلس الوطني لأساتذة الثانويات الجزائرية والذي حذر بعض مدراء التربية من تشويه سمعة الأستاذ.

وقال المنسق الوطني للمجلس الوطني لأساتذة الثانويات الجزائرية “الكلا”، زوبير روينة، أن التعليمة التي تحذر فيها الأساتذة من عقوبات ومتابعات قضائية هو أسلوب نظام “العصابة” قائلا “كفانا عبثا بالمدرسة”. وجاء سخط نقابة “الكلا” تزامنا مع ما حملته الإرسالية التي تلقاها مديري مؤسسات التعليم الابتدئي والمتوسط حول العنف البدني واللفظي الذي يطال المتمدرسن في المؤسسات التربوية ونقلت الإرسالية “أنه تم تسجيل أن بعض أعضاء الجماعة التربوية من معلمين وأساتذة وإداريين ما يزالون يستعملون العنف البدني واللفظي ضد التلاميذ مع أن النصوص القانونية تمنع منعا باتا هذه الممارسات لاسميا المادة 21 من القانون التوجيهي للتربية الوطنية، حيث يمنع العقاب البدني وكل أشكال العنف المعنوي والإساءة في المؤسسات المدرسة ويتعرض المخالفون لأحكام هذه المادة لعقوبات إدارية دون الإخلال بالمتابعات القضائية”.

وذكرت الإرسالية بنص المادة 29 من القرار رقم 65 والذي يستوجب احترام التلاميذ وحمايتهم من التعرض لأي عنف جسدي ولفظي ومعنوي، مؤكدة في الختام”أن الأسرة التربوية قادرة على رفع التحدي في معالجة هذه الظاهرة من أجل صون المدسة وضمان بيئة سليمة للمتمدرسين”.

سامي سعد