عبرت وزيرة الطاقة الإسبانية، تيريزا ريبيرا، عن استعداد الجزائر لتصدير المزيد من الغاز لبلادها، وذلك إن لزم الأمر، ويأتي تصريحها في أعقاب قرار الجزائر استخدام خط أنابيب “ميدغاز” تحت البحر، عوض الأنبوب المغاربي-الأوروبي.
وأوضحت وزيرة الطاقة الإسبانية، الثلاثاء، في تصريحات نقلتها وكالة “رويترز” امتلاك بلادها لاحتياطات مضمونة تعادل 43 يوما من استهلاك الغاز الطبيعي. من جهته، كان رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، قد أمر يوم الأحد، شركة سوناطراك بوقف العلاقة التجارية مع الشركة المغربية للكهرباء والماء وعدم تجديد العقد معها، ويأتي القرار بعد أن تسلم تقريرا حول العقد الذي يربط الشركة الوطنية سوناطراك بالديوان المغربي للكهرباء والماء، المؤرخ في 31 جويلية 2011، الذي انتهى منتصف الليل من يوم 31 أكتوبر 2021. والذي جاء فيه، بالنظر إلى الممارسات ذات الطابع العدواني من الشركة المغربية اتجاه الجزائر التي تمس بالوحدة الوطنية وبعد استشارة الوزير الأول، وزير المالية، وكذا وزير الشؤون الخارجية ووزير الطاقة والمناجم، أمر رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الشركة الوطنية سوناطراك بوقف العلاقة التجارية مع الشركة المغربية وعدم تجديد العقد. وكانت الجزائر قد قررت في وقت سابق استخدام خط أنابيب “ميدغاز” تحت البحر، البالغ طاقته السنوية ثمانية مليارات متر مكعب، عوض الأنبوب “المغاربي-الأوروبي”، ويأتي هذا بالتزامن مع توتر العلاقات بين البلدين، نتيجة سياسة التصعيد التي انتهجها المخزن ضد الجزائر، ومده يد العون لجماعات خارج القانون التي تسعى لضرب استقرار البلاد.
ن.ح
