تواصل إسبانيا بشكل ملح التودد للجزائر من خلال بعث رسائل تدعو إلى تقوية العلاقات بين البلدين، حيث وجه وزير خارجية إسبانيا، خوسيه مانويل ألباريس، رسالة جديدة إلى السلطات في الجزائر، متطلعا من خلالها لإقامة علاقات طيبة مع الجزائر.
وقال مانويل ألباريس في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره البرتغالي امس، إن إسبانيا تطمح في أن يكون لها أفضل العلاقات مع الجزائر، بما تعود بالنفع المتبادل.
وأضاف وزير خارجية اسبانيا قائلا بأن “مشاعر الصداقة التي يشعر بها الشعب الإسباني مع الشعب الجزائري يجب أن تسود وتستمر”.
وكان رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز قد عبر الأسبوع الماضي عن رغبته في زيارة الجزائر في محاولة منه لفك الضغط الداخلي الذي يعانيه الاقتصاد الاسباني، والأزمة السياسية التي يعيشها بعد دعمه للاحتلال المغربي
ويرى محللون بأن الاقتصاد الاسباني من بين الأضعف في أوروبا، حيث يعيش وضعا صعبا للغاية نتيجة لشح إمدادات الغاز، زيادة على عدم وجود مساعدة أوروبية له، كما أن الاتحاد الأوروبي لم يبد تضامنا مع مدريد في أزمتها مع الجزائر بعد تصريحات سانتشيز من القضية الصحراوية.
أ ر










