إسماعيل خلف الله لـ”الموعد اليومي”:  “لقاء تبون مع مدراءمؤسسات الإعلام يأتي لإعادة الاعتبار للقطاع”

إسماعيل خلف الله لـ”الموعد اليومي”:  “لقاء تبون مع مدراءمؤسسات الإعلام يأتي لإعادة الاعتبار للقطاع”

الجزائر – أكد المحلل السياسي والقانوني، إسماعيل خلف الله، أن اجتماع رئيس الجمهورية، عبد المجيد مع بعض مدراء المؤسسات الإعلامية الخاصة والعمومية، جاء لإعادة  الاعتبار والقيمة  لهذا القطاع المهمش منذ سنوات طويلة، مشيرا أن المبادرة تدخل ضمن إحداث  القطيعة التي أكد عليها تبون، منذ تنصيبه، بهدف بناء جمهورية جديدة، الذي ينطلق من الاهتمام بالسلطة الرابعة، التي تعد بمثابة العمود الفقري للبناء الديمقراطي لأي دولة.

أوضح المحلل السياسي، في تصريح ل”الموعد اليومي”أمس، أن لقاء رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الذي احتضنه  مقر رئاسة الجمهورية، مع 8مدراء مؤسسات إعلامية عمومية وخاصة، في انتضار ان يلتقي مع المدراء الآخرين،  وذلك حسب الجدول الزمني المسطر للغرض، هي مبادرة  تدخل ضمن إنهاء  القطيعة مع النظام السابق، التي  أكد عليها  الرئيس منذ تنصيبه، بهدف بناء جمهورية جديدة، و لن يكون هناك أي بناء ديمقراطي إذا لم نهتم بالسلطة الرابعة،  التي تعد العمود الفقري لأي انطلاقة صحيحة، كما أنها تدخل ضمن إعادة  القيمة لها القطاع الذي همش طيلة السنوات الماضية، ونصب لها العداء من طرف السلطة السابقة، باحتقارها حيث كان الرئيس السابق يمتنع  عن الإدلاء بالتصريح للصحافة الوطنية عكس الصحافة الأجنبية، التي تحضى باهتمام كبير وكان يكتفي فقط  بإلقاء خطابات يبثها التلفزيون العمومي.

وأضاف إسماعيل خلف الله، ان اللقاء أيضا يهدف لتصحيح المسار الخاطئ التي كانت تسير وفقه السلطة السابقة، قائلا” في اعتقادي أن أي  بناء ديمقراطي حقيقي،  إذا لم ننتبه لمنظومة الإعلام ونعطي أهمية وقيمة للصحفي لن ينجح،  لما يمثله  من أهمية  ودور في بناء الوعي لدى الرأي العام،  خاصة عندما نريد ان نسوق لأي مشروع ما، يخدم مصلحة الوطن”.

وعبر الحقوقي، عن أمله ان يجسد  رئيس الجمهورية، الوعود التي قدمها  منذ  تسلمه زمام الأمور،  من خلال إحداث إصلاحات في القطاع، الذي ظل يعاني منذ سنوات طويلة، وإفساح له المجال، ما سيعطي دفعا لبناء جمهورية جديدة،  التي يتطلع لها جميعا، فلا نستطيع تحقيق أي  تقدم مجتمعي سوءا سياسي أو قانوني، إذا لم تواكبه صحافة حرة ونزيهة.

نادية حدار