قال الكاتب والمحلل السياسي، إسماعيل خلف الله، إن “إقامة رئيس حركة “الماك” الانفصالية في باريس، قد يؤدي لمزيد من التوتر في العلاقات الجزائرية الفرنسية.
وفي تصريحات لـ”إذاعة سبوتنيك”، أوضح خلف الله أن “هناك محاولات خارجية لزعزعة الاستقرار في المنطقة المغاربية”.
وذكر خلف الله أن “خطورة هذه الحركة التي تحمل أجندة “إرهابية”، يتمثل في كونها حركة انفصالية، تقوم بالاعتداء على قوات الأمن بهدف الذهاب إلى مزيد من التصادم واستغلال هذه الصورة للمطالبة بتدخلات خارجية”، بحسب قوله.
وأوضح أن “حركة الماك” استغلت الحراك الشعبي وتغلغل أفرادها في صفوف الحراك، وأصبحوا ينظمون تظاهرات أسبوعية، مضيفا أن “هناك تيارات من الحراك الشعبي ما زالت تطالب السلطة بتحقيق مطالب الحركة الانفصالية، وتستغل هذه التحركات لإقحام هذه الحركة على أنها تمثل منطقة القبائل، على عكس الواقع”.
وبخصوص علاقة الجماعة الانفصالية بالخارج، قال إسماعيل خلف الله إن “هناك مساع خارجية لتعكير الأجواء في المنطقة المغاربية، وهذا واضح من خلال التطورات الحادثة في ليبيا وتشاد والساحل، وهناك دول لها مصالح في وجود حرب بالوكالة في هذه المنطقة”.
وأرجع خلف الله السبب في ذلك، إلى أن “الجزائر تبنت مواقف سياسية ربما أقلقت هذه الدول، سواء موقفها من القضية الفلسطينية أو من ضرورة إجراء استفتاء أممي لحسم قضية الصحراء”.
أمين.س










