📌 روسيا.. نقدر كثيرا دور الجزائر في إبرام هذا الاتفاق لتحقيق الوحدة الفلسطينية
📌 الصين تشيد بالتوقيع على “إعلان الجزائر”
📌 أبو الغيط يشيد بالدور الذي اضطلعت به الجزائر في التوصل إلى هذا الإنجاز
رحبت منظمات ودول عظمى، بتوقيع الفصائل الفلسطينية على “إعلان الجزائر”، مؤكدة دعمها الكامل لكافة الخطوات الرامية لتحقيق الوحدة بين أبناء الشعب الفلسطيني.
رحَّب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، بتوقيع الفصائل الفلسطينية، التي اجتمعت برعاية الجزائر، على وثيقة “إعلان الجزائر” باعتباره تطوراً مهماً على طريق تحقيق المصالحة الفلسطينية. وأشاد أبو الغيط، بالدور الذي اضطلعت به الجزائر في التوصل إلى “هذا الإنجاز الطيب”. وقال جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، إن “المحك الآن يكمن في تطبيق وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه”، مشيراً إلى أن الانقسام المُستمر منذ 15 عاماً أضعف القضية، وأن إنهاء الانقسام يعد السبيل الأساسي والوحيد لاستعادة صلابة الموقف الفلسطيني إزاء ما يواجه القضية الفلسطينية من تحديات كبري”. وأضاف، أن الجامعة العربية تناشد مجدداً جميع الفلسطينيين بمختلف انتماءاتهم السياسية إنهاء هذا الانقسام الضار بالقضية، والعمل بجدية على تنفيذ ما جاء بالوثيقة الجديدة. من جهتها، رحبت الصين بتوقيع الفصائل الفلسطينية، يوم الخميس الفارط، على “إعلان الجزائر” المنبثق عن “مؤتمر لمّ شمل الفصائل الفلسطينية”، مشيدة بالجهود التي تبذلها الجزائر في هذا الصدد، حسبما أشارت إليه، المتحدثة باسم وزارة الشؤون الخارجية الصينية، ماو نينغ. وأكدت ماو نينغ، خلال ندوة صحفية، في رد على سؤال صحفي حول توقيع 14 فصيلا فلسطينيا على “إعلان الجزائر”، تتويجا لمؤتمر لمّ شمل هذه الفصائل، الذي احتضنته الجزائر من 11 إلى 13 أكتوبر الجاري، أن “بكين ترحب بالاتفاق الذي توصلت إليه الفصائل الفلسطينية حول المصالحة الداخلية، وأنها تشيد بجهود الجزائر في هذا الصدد”. وأشارت المتحدثة، إلى أن بلادها “تدعم دائما المصالحة الداخلية لفلسطين، وتبقى على قناعة بمساهمة هذه المصالحة في تحقيق الوحدة الفلسطينية وتعزيز مباحثات السلام” بين فلسطين والكيان الصهيوني. كما أوضحت نينغ، أن الصين “تدعم بقوة قضية الشعب الفلسطيني العادلة لاستعادة حقوقه الوطنية، وأنها ستعمل بلا هوادة مع المجتمع الدولي على إقامة دولة فلسطينية مستقلة”. بالمقابل، رحبت وزارة الخارجية الروسية بـ”إعلان الجزائر”، المنبثق عن “مؤتمر لمّ الشمل من أجل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية”، الذي عقد في الجزائر بين مختلف الفصائل الفلسطينية، معتبرة أنه يفتح الطريق أمام تحقيق الوحدة الفلسطينية. وجاء في بيان للوزارة الروسية، “نرحب بهذا القرار ذي الأهمية البالغة. ونأمل أن يتم تنفيذ جميع النقاط المحددة في الإعلان بنجاح خلال المواعيد المقررة”. وأضاف البيان: “إننا نقدر كثيرا دور الجزائر في إبرام هذا الاتفاق، الذي يفتح الطريق أمام تحقيق الوحدة الفلسطينية على أساس منظمة التحرير الفلسطينية، التي تعتبر الممثل الوحيد الشرعي للشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية (المحتلة) وفي الشتات”، مؤكدا أن موسكو “لطالما أيدت وحدة الصفوف الفلسطينية حول منظمة التحرير الفلسطينية”. و”تهدف هذه الوحدة إلى ضمان دفاع الفلسطينيين بشكل أكثر فعالية عن حقوقهم الوطنية المشروعة والمساهمة في تهيئة الظروف اللازمة لإجراء مفاوضات بناءة من أجل تحقيق تسوية شاملة ودائمة للنزاع بأسرع وقت”، حسب المصدر ذاته. من جهته، وصف مكتب الاتحاد الأوروبي بالضفة الغربية وقطاع غزة، توقيع الفصائل الفلسطينية على “إعلان الجزائر” المنبثق عن “مؤتمر لمّ الشمل من أجل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية”، بـ”المشجع”، مؤكدا استعداد الاتحاد الأوروبي لدعم هذه الجهود. واعتبر ممثل الاتحاد الأوروبي، في بيان، أن “نتائج المحادثات الفلسطينية التي جرت بالجزائر” والتي انتهت بالتوقيع على “إعلان الجزائر”، تشكل “أنباء مشجعة”، مؤكدا استعداد الاتحاد الأوروبي لـ”دعم جميع الجهود في هذا الصدد”.
أ.ر










