الجزائر- ستفتح وزارة التربية الوطنية، الثلاثاء القادم، ملف انشغالات عمال الاسلاك المشتركة والعمال المهنيين في لقاء ثاني سيجمعها بممثلي هذه الفئة، ومن أبرز المطالب التي ستطرح خلال هذا اللقاء الهام قضية
المخبريين وما تعلق بالمنح والعلاوات.
ووافقت وزارة التربية الوطنية على طلب تقدمت به النقابة الوطنية لعمال الاسلاك المشتركة والعمال المهنيين بخصوص فتح أبواب الحوار للنظر في مطالبها العالقة، حيث حددت يوم الثلاثاء المقبل لعقد لقاء خاص ثنائي يضم النقابة واللجان التقنية من مديرية الموارد البشرية ومديرية المالية.
وأشار في هذا الصدد رئيس النقابة الوطنية لعمال الاسلاك المشتركة والعمال المهنيين أنهم” سيتطرقون خلال هذا اللقاء الهام إلى مطلبهم الأساسي الخاص بالإدماج الفعلي الخاص بالمخبريين وكذلك المنح والعلاوات ومنحة الأداء التربوي ومنحة التوثيق ومنحة المردودية 40 % وكذلك الترقية لأصحاب الشهادات الجامعية والترقية الخاصة بالأسلاك المشتركة وتحويل المناصب وتحديد المهام كذلك بالنسبة للعمال المهنيين في الترقية”.
وأكد بحري رفضه الإقصاء الذي مس سلك المخبريين المدمج بالسلك التربوي منذ سنة 2012 مستنكرا حرمانه من المنح التي هي من حقه، منها المنحة التي تحدد بنقطة من 0 إلى 40 يمنحها رئيس المؤسسة وفق معايير محددة بتعليمات وزارية. وتحسب على أساس الأجر الرئيسي ابتداء من 01/01/2008، بدل من احتسابها على الأجر القاعدي المعمول به إلى غاية 31/12/2007 وتصرف كل 03 أشهر لفائدة موظفي التعليم وموظفي التربية وموظفي التوجيه والإرشاد المدرسي وكذا موظفي التغذية المدرسية.
وتمسك بالتسوية لحق مشروع ومكتسب منذ سنة 2012 للمخبريين خاصة وأنه تمت تسوية وضعية الآلاف من فئة التربويين مع هذه الوزارة بقرارات ومراسيم وزارية إلا فئة المخبريين، علما أن فئة المخبريين تمارس التحضير الفعلي للأعمال التطبيقية وفق البرامج التعليمية التي تضعها وزارة التربية الوطنية وخاضعون للمراقبة والتفتيش التي يخضع لها الأساتذة وهي ملزمة أيضا بالتقيد باستعمال الزمن الوطني ما يعادل 40 ساعة في الأسبوع .
وأضاف بحاري أن “لقاء الثلاثاء سيكون فرصة للمطالبة بتغيير منحة المردودية وكذا التنقلات الخاصة بالعمال إضافة إلى قضية السكنات الخاصة بالحجّاب مع التشديد في سياق آخر على الرفع الفعلي من مستوى هذه الفئة واستحداث مناصب تحسين المستوى العلمي والتكوين.







