كشفت وزارة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، عن تنظيم والتعاون مع وزارة التربية الوطنية، المسابقة الوطنية للأطفال لكتابة الرسائل “طبعة 2022” والتي موضوعها “أكتب رسالة إلى شخص ذي نفوذ تشرح له فيها لماذا يتعين عليه اتخاذ إجراءات بشأن أزمة المناخ وكيف يمكنه القيام بذلك”، وذلك تحضيرا لمشاركة الجزائر في المسابقة الدولية للأطفال لكتابة الرسائل المنظمة من طرف الاتحاد البريدي العالمي في نسختها الـ51.
وجاء في بيان لوزارة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية عتبر هذه المسابقة وسيلة ممتازة من أجل المساهمة في تطوير قدرات الأطفال في فن كتابة الرسائل، وكذا في صقل وتطوير قدرتهم على التعبير عن طريق استعمال الكلمات، كما تساهم كذلك على إبراز الدور الاجتماعي والتربوي الذي يلعبه البريد في حياتنا اليومية. وللمشاركة في المسابقة، أوضحت ذات الوزارة، أنها تستهدف الفئة العمرية المعنية بالمشاركة التي تتراوح أعمارهم ما بين 9 و15 سنة، حيث تحرر الرسالة خطيا بإحدى اللغتين الوطنيتين: العربية أو الأمازيغية؛ ويجب أن تحتوي الرسالة على مايلي: التعريف بصاحب الرسالة (الاسم واللقب، تاريخ ومكان الميلاد، المستوى الدراسي، رقم هاتف الوليّ، اسم المؤسسة التربوية مع ذكر الولاية التابعة لها)، التاريخ، المرسل إليه، تحية الافتتاح والتوقيع. وتكون مشاركة نفس الطفل برسالة واحدة فقط؛ على أن يتم التقيّد الصارم بالموضوع وبعدد الكلمات المسموح بها على ألا يتجاوز 800 كلمة، موضحة أن تنظيم المسابقة واختيار الفائزين سيكون بداية من اليوم الأحد، حيث يتم استلام الرسائل في الفترة الممتدة من 20 فيفري إلى غاية 17 مارس 2022 على مستوى المؤسسات التربوية أو المكاتب البريدية. في هذه الحالة، توضع الرسالة في ظرف بريدي مغلق يحمل العنوان التالي: “مدير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية (مع ذكر الولاية المعنية) وإضافة عبارة: “المسابقة الوطنية للأطفال لكتابة الرسائل”؛ دون الحاجة لوضع الطابع البريدي، أو عن طريق البريد الإلكتروني rissalati2022@mpt.gov.dz. ويتم انتقاء الرسائل عبر ثلاث مراحل على المستوى الولائي، ثم المستوى الجهوي وفي الأخير على المستوى الوطن وستتم إعادة كتابة الرسائل المنتقاة على المستوى الجهوي من طرف أصحابها تحت إشراف لجنة التحكيم، كما يتم الإعلان عن الفائزين على المستوى الوطني بمناسبة يوم العلم المصادف ليوم السبت 16 أفريل 2022، على أن ترسل أفضل رسالة على المستوى الوطني إلى المكتب الدولي للاتحاد البريدي العالمي من أجل تمثيل الجزائر في المسابقة الدولية لكتابة الرسائل.
سامي سعد









