أطلقت، مؤخرا، عملية لإعادة تأهيل شجرة الفستق الأطلسي (البطم) بولاية بشار ضمن المساعي الرامية لحماية وتثمين هذه الشجرة ذات الفوائد المتعددة، حسب ما أفادت به المحافظة الولائية للغابات.
ويتعلق الأمر بحملة واسعة لجمع البذور التي سيتم زراعتها على مستوى المشتلة في انتظار الشروع في زراعة الشتلات عبر مختلف مناطق الولاية، وذلك بغية المساهمة في حماية هذا الصنف من النباتات وكذا تعزيز الجهود المبذولة في مجال التشجير على المستوى الوطني، كما أوضح لـ “وأج” محافظ الغابات منير جلال. ويعتبر الفستق الأطلسي من الأشجار البطمية المعمرة التي يمكن أن يصل طولها إلى 15 مترا، بينما قد يتجاوز قطرها 60 سم كما جرى شرحه. وبالإضافة إلى مساهمتها في زيادة الغطاء النباتي في المنطقة، تتميز شجرة الفستق الأطلسي بتكيفها مع المناخ الصحراوي، كما يمكنها أيضا أن تلعب دورا مهما على الأصعدة البيئية والاقتصادية والاجتماعية، بحسب ما أشار إليه باحثون من مخبر الكيمياء النباتية والتركيب العضوي بجامعة طاهري محمد (ولاية بشار). وفي سياق آخر، سجلت محافظة الغابات بولاية بشار تجربة ناجحة في زراعة شجرة الأرغان، حيث يتطلع القائمون على هذه التجربة إلى توسيع نطاق زراعة الأرغان في المنطقة نظرا لفوائده الصحية وكذا استخداماته الكثيرة لاسيما في صناعة المستحضرات شبه الصيدلانية ومواد التجميل مثلما تمت الإشارة إليه.
ق.م











