أطلقت الكشافة الإسلامية الجزائرية الحملة الوطنية لتنظيف وتجميل المحيط المدرسي، بعد ظهر الجمعة، من ولايتي الجزائر والبليدة، وهذا تحت شعار “دخول مدرسي في محيط نظيف”.
وقد أوضح المسؤول الوطني للتضامن والإغاثة بالكشافة الإسلامية الجزائرية، أحمد رمضاني، أن هذه الحملة تعد مساهمة من الكشافة في الحملة الوطنية لتنظيف وتجميل المحيط المدرسي في إطار التحضير للدخول الاجتماعي 2024/2023 وترسيخا لثقافة الحفاظ على البيئة والمحيط لضمان دخول دراسي وتكويني في محيط ملائم. وتندرج هذه العملية –حسب نفس المسؤول– ضمن “مساعي غرس ثقافة المواطنة الإيجابية والقيم الفاضلة كما تعكس التربية والأخلاق التي تبثها المدرسة الكشفية في أوساط المجتمع، لا سيما فئة الشباب”. وذكر ذات المسؤول، أنه تم لهذه المبادرة الاجتماعية تجنيد 10.000 كشفي على مستوى 58 ولاية، بالتنسيق مع السلطات المحلية وبإشراك فعاليات المجتمع المدني، مشيرا إلى أن يومي الـ8 و9 من سبتمبر 2023 هي مرحلة الانطلاق على أن تتواصل العملية إلى غاية الـ18 من الشهر الجاري. وعلى مستوى ولاية الجزائر، انطلقت العملية من مدرسة قراوة خليفة ببلدية القبة تحت إشراف المسؤول الوطني للتضامن والإغاثة بالكشافة الاسلامية الجزائرية، أحمد رمضاني، ومسؤول الإعلام والاتصال، حسين خياط، في الوقت الذي قام فيه عدد من الكشافين بتنظيف مرافق مدرسة الإخوة شلة بولاية البليدة. وموازاة مع ذلك، قامت الأفواج الكشفية على مستوى مختلف مناطق الوطن بتنظيف المؤسسات التربوية، بالتنسيق مع السلطات المحلية، وهذا في إطار الحملة الوطنية لتنظيف وتجميل المحيط المدرسي. من جانبه، دعا المرصد الوطني للمجتمع المدني، كل فعاليات المجتمع من جمعيات ولجان الأحياء وجمعيات أولياء التلاميذ ومتطوعين، إلى المشاركة والإسهام في هذه الحملة الوطنية لتنظيف وتزيين المحيط الدراسي، وذلك مؤازرة مع الجهود التي تبذلها السلطات العمومية في هذا المجال. وأشار المرصد في بيان له، إلى أن الانخراط في هذه العملية يتم من خلال “المشاركة في تنظيف وتجميل الهياكل والمؤسسات التربوية والجامعية والتكوينية وكذا تهيئة المساحات الخضراء وكل ما من شأنه ضمان ظروف مريحة وبيئة نظيفة للمتمدرسين والمتكونين والطلبة الجامعيين للعودة إلى مقاعد الدراسة في أجواء مشجعة على الاجتهاد والنجاح”.
سامي سعد










