كشفت وزارة الداخلية والجماعات المحلية، السبت في منشور لها، عبر صفحتها الرسمية على الفايسبوك ” أن حرائق الغابات خلال السنتين الأخرتين تسببت في وفاة 150 شخص وخسائر مادية تفوق بقيمة 16 مليار دينار.
وحسب وزارة الداخلية فقد خلفت الحرائق التي شهدتها الجزائر سنة 2021، وفاة 103 أشخاص، إلى جانب تسجيل خسائر مادية بـ15.65 مليار دينار، في الثروة الزراعية والحيوانية والسكنات، أما المساحة الغابية المحروقة، فقد بلغت 100 ألف هكتار في 1631 بؤرة.
في المقابل، كلفت حرائق الغابات التي شهدتها البلاد سنة 2023، الخزينة العمومية خسائر مادية، قدرت بـ1.5 مليار دينار في الثروة الزراعية الحيوانية، السكنات، كما بلغت المساحة الغابية المحروقة 28 ألف هكتار في 1604 بؤرة، وفيما يتعلق بالضحايا، فقد تم تسجيل 47 حالة وفاة.
وفي وقت سابق، كشف مسؤولون، عن أن الخسائر الاقتصادية الناتجة عن الزلازل والفيضانات وحرائق الغابات بلغت 5.5 مليار دولار من 2004 الى 2022، كما ارتفع عدد الفيضانات منذ سنة 1950، حيث تمثل 61 بالمائة من الكوارث المسجلة خلال هذه الفترة.
كما تبقى الزلازل أكثر كلفة، حيث بلغت خسائرها، 10 مليار دولار، وخلفت ما يقارب 6000 وفاة.
وفي السياق، كشف الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان، في 20 ماي 2023، خلال كلمة ألقاها في افتتاح الملتقى الدولي حول الحد من مخاطر الزلازل، عن تجاوز معدل النفقات العمومية الموجهة للتصدي للكوارث في الجزائر، لاسيما الفيضانات والزلازل، وحرائق الغابات، 225 مليون دولار سنويا خلال السنوات الـ 15 الماضية.
وفيما يخص مخطط مكافحة حرائق الغابات لهذا الموسم، كشف وزير الداخلية إبراهيم مراد، عن اتخاذ العديد من الإجراءات لضمان السرعة في التدخل خلال نشوب أي حريق لتجنب انتشاره ووضع حد للخسائر المحتمل تسجيلها كما أكد أنه تم تعزيز القدرات البشرية والمادية لمصالح الحماية المدنية بـ 15 ألف عون ونشر 65 رتلا متحركا لمجابهة الحرائق .
وفي السياق، تعاقدت وزارة الداخلية، مع شركة من الشيلي، حيث تم استقدام 6 طائرات مخصصة لإخماد الحرائق
محمد د














