سيتم تطبيق منصة التحويلات الجامعية، رسميا، بداية من الموسم الجامعي القادم وهي الخطوة تأتي بعد فترة من المناقشات والتشاورات التي أجراها المجلس مع الأساتذة والمعنيين في المجال الأكاديمي.
كشف رئيس المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي “الكناس”، عبد الحفيظ ميلاط، عن جديد منصة التحويلات التي رفعها غالبية أساتذة الجامعات إلى النقابة، وفي خطوة تمثل تحولا بارزا في نظام التعليم العالي، أعلن رئيس المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي “الكناس”، الدكتور عبد الحفيظ ميلاط، عبر صفحته على الفايسبوك عن إدخال قرارات جديدة تتعلق بمسألة التحويلات الجامعية. وأعلن الدكتور عبد الحفيظ ميلاط، عن أن منصة التحويلات الجامعية ستُطبق رسميًا بداية من الموسم الجامعي القادم، وهذه الخطوة تأتي بعد فترة من المناقشات والتشاورات التي أجراها المجلس مع الأساتذة والمعنيين في المجال الأكاديمي. وأضاف ميلاط، أن المنصة الجديدة ستساهم في تبسيط الإجراءات وتحسين الشفافية في عملية التحويل، مما يساهم في تحقيق العدالة بين الأساتذة ويوفر لهم مرونة أكبر في اختيار مواقعهم الأكاديمية. ويأتي ملف تفعيل منصة تحويل الأساتذة الجامعيين، على رأس قائمة المطالب، حيث يطالب الأساتذة بضرورة تفعيلها، مع العلم أن وزارة التعليم العالي كانت قد عمدت إلى إضافة خانة جديدة لمنصة “بروغراس” بخصوص ملفات التحويل للأساتذة بين الجامعات، على أن يتم تفعيلها مستقبلا، إلى حين ذلك تبقى عملية الإيداع للملفات تستمر ورقيا إلى غاية التفعيل النهائي للمنصة، ويأتي هذا في إطار الاستراتيجية المسطرة من طرف الوزارة لرقمنة جميع الملفات. ومنصة التحويلات الجامعية هي أداة تهدف إلى تنظيم وتحسين عملية نقل الأساتذة بين الجامعات. وقد نشأت هذه الحاجة، نتيجة لعدة عوامل، منها رغبة الأساتذة في تغيير مواقعهم الأكاديمية لأسباب شخصية أو مهنية، وكذلك الحاجة إلى تحسين توزيع الموارد البشرية في المؤسسات التعليمية. في الماضي، كانت عمليات التحويل تتم بشكل غير مركزي وقد تشوبها بعض العيوب الإدارية التي تؤدي إلى تأخير في تنفيذ الطلبات وتعقيد في الإجراءات. لذا، فإن تطوير منصة مركزية لتسهيل هذه العمليات كان من الأمور التي أثيرت من قبل الأساتذة وطلبوا تحسينها. ومن المنتظر أن تسمح المنصة بإجراءات أكثر وضوحًا، مما يقلل من احتمالات التلاعب ويزيد من نزاهة عملية التحويل كما أنه من خلال رقمنة العملية، يمكن للمنصة تسريع خطوات التحويل وتقليل الوقت اللازم لإنجازها. ومن إيجابيات هذا القرار الجديد توفير مرونة للأساتذة، حيث سيكون لديهم إمكانية أكبر لاختيار مواقعهم الأكاديمية بناء على تفضيلاتهم الشخصية والمهنية، مما يساهم في تحسين رضاهم الوظيفي في ظل تحسين توزيع الموارد البشرية بين الجامعات، مما يساهم في تحقيق التوازن الأكاديمي عبر المؤسسات التعليمية.
أ.ر
