الجزائر -وصفت الرئاسة الفرنسية استرجاع الجزائر لجماجم 24 من قادة المقاومة الشعبية للاستعمار الفرنسي والتي كانت محفوظة لأكثر من قرن ونصف بمتحف الإنسان بباريس بمبادرة صداقة وتبصر.
وصرحت الرئاسة الفرنسية لوكالة فرانس برس بأن هذه العملية تدخل في إطار مبادرة صداقة وتبصر إزاء كل جراح التاريخ ، وأضافت الرئاسة الفرنسية أن هذا هو معنى العمل الذي باشره رئيس الجمهورية الفرنسي ايمانويل ماكرون مع الجزائر والذي سيتواصل في كنف احترام الجميع من أجل مصالحة ذاكرتي الشعبين الفرنسي والجزائري.
وقد ترأس رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني السيد عبد المجيد تبون احتفالية استقبال الرفات ال 24 بحضور مسؤولين سامين في الدولة، وكان رئيس الجمهورية قد أعلن الخميس في كلمة ألقاها خلال حفل رسمي نظم بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ 58 لعيد الاستقلال والشباب أن الأمر يتعلق بخطوة أولى لإعادة رفات المقاومين الجزائريين مؤكدا على أن الدولة عازمة على إتمام هذه العملية حتى يلتئم شمل جميع شهدائنا فوق الأرض التي أحبوها وضحوا من أجلها بأعز ما يملكون ووهبوا لها حياتهم ليتم دفنهم فيها. وكانت إعادة رفات المقاومين موضوع طلب رسمي تقدمت به الجزائر لفرنسا حيث تم طرح المسألة خلال مباحثات بين السلطات العليا للبلدين وقد تم تأسيس لجنة مكونة من خبراء جزائريين للقيام بتحديد رفات هؤلاء المقاومين الجزائريين
محمد د










