📌تحادث مع نظيره التونسي لضمان حسن الاستقبال والتكفل الأمثل بالمواطنين
📌 نوه لوجود تسعة مراكز حدودية بين البلدين عبر عدة ولايات
التقى وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، كمال بلجود، الإثنين، بالطارف، نظيره التونسي، توفيق شرف الدين، في إطار التحضيرات الجارية لإعادة فتح الحدود البرية بين البلدين أمام المسافرين بداية من 15 جويلية الجاري.
وتم اللقاء بالمركز الحدودي بأم الطبول، أين تم الوقوف على التحضيرات المتعلقة بإعادة فتح الحدود البرية بين الجزائر وتونس، تطبيقا للقرار المشترك لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، ونظيره التونسي، قيس سعيد. وقد حضر اللقاء ولاة الجمهورية بالولايات الحدودية مع تونس، وهي الطارف وتبسة وسوق أهراس والوادي، بالإضافة إلى المدير العام للجمارك الجزائرية، نور الدين خالدي. كما أكد كمال بلجود، بأن كافة التدابير اللازمة اتخذت لضمان دخول التونسيين إلى الجزائر والجزائريين إلى تونس في ظروف جيدة بداية من 15 جويلية الجاري. وأوضح الوزير بلجود، خلال لقاء مع الصحافة نشطه بالمركز الحدودي لأم الطبول رفقة وزير الداخلية التونسي، بأن زيارة وفدي البلدين لهذا المركز الحدودي تدخل في إطار معاينتهما للترتيبات الجارية على المعابر الحدودية البرية لإعادة فتحها أمام حركة المسافرين تجسيدا لقرار مشترك لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، مع نظيره التونسي، قيس سعيد، لإعادة فتح الحدود البرية بين البلدين تحسبا من 15 جويلية الجاري. وأضاف الوزير، بأن تواجد وفدي البلدين بمركز أم الطبول، يهدف إلى التنسيق المشترك من أجل أن تكون العائلات التونسية التي تدخل إلى الجزائر والعائلات الجزائرية التي تدخل إلى تونس في ارتياح كبير. وذكر الوزير بلجود، بأنه تحادث مع نظيره التونسي، حول الكثير من النقاط والتفاصيل المرتبطة بضمان حسن الاستقبال والتكفل الأمثل بالمواطنين خلال حركة الدخول والخروج إلى البلدين وذلك منذ وصولهم إلى المراكز الحدودية البرية أثناء الدخول وإلى غاية العودة والخروج منها. وأكد في هذا السياق، بأن كل الظروف متوفرة لضمان راحة المواطنين خلال حركة تنقلهم إلى البلدين مبرزا بأن الإرادة والإمكانات متوفرة وسوف يتم تعزيز المراكز الحدودية بكافة الإمكانات المادية والبشرية لضمان استقبالها للمواطنين 24 ساعة على 24 ساعة في أحسن الظروف. وبعد أن أشار إلى وجود 9 مراكز حدودية بين البلدين عبر عدة ولايات، دعا السيد بلجود، المواطنين إلى أن ينتشروا عبر كافة هذه المراكز خلال حركة تنقلهم دخولا وخروجا إلى البلدين لتجنب الاكتظاظ الذي قد يحدث في مركز ما على حساب آخر. موازاة مع ذلك، قال الوزير بلجود، بأن مكافحة التهريب تبقى في صلب اهتمامات البلدين، مؤكدا بأنه لن يكون أي تسامح مع هذه الظاهرة التي تنخر الاقتصاد الوطني، كما وصف ممارسيها بالمجرمين الذين يستنزفون الاقتصاد الوطني.
دريس.م












