أقيمت، ليلة الإثنين، أول صلاة للتراويح بجامع الجزائر، الذي تم تدشينه مؤخرا من قبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، ليصدح هذا القطب الديني والحضاري بتلاوة القرآن الكريم بحناجر كبار المقرئين الجزائريين المعروفين.
وتزامنا مع حلول الشهر الفضيل، أعلنت عمادة جامع الجزائر، عن إقامة أول صلاة تراويح بالجامع، ليتم وفقا لذلك، قراءة حزبين في كل ليلة بإمامة كبار المقرئين الجزائريين المعروفين والمتوجين بجوائز عالمية، ويتعلق الأمر بالشيوخ: أحمد شاوش، عبد الله عويسي، حسين واعليلي، محمد مقاتلي الإبراهيمي، عبد العزيز سحيم، محمد إرشاد مربعي، رضا قارة وياسين إعمران. وفي هذا الصدد، التقى عميد الجامع، محمد المأمون القاسمي الحسني، بالقراء المعنيين بإقامة صلاة التراويح في إطار ضبط التحضيرات الخاصة بهذه المناسبة الدينية. يذكر أن برنامج الأنشطة المزمع تنظيمها خلال الشهر الفضيل بجامع الجزائر، تشمل تنظيم ندوتين فكريتين بالمركز الثقافي للجامع سيتم خلالهما طرح قضايا مهمة في الفقه الإسلامي بحضور مجموعة من المختصين، وفقا لما كشف عنه في وقت سابق، عميد الجامع. كما سيتم طيلة شهر رمضان، تنظيم دروس يومية وإحياء مختلف المناسبات الدينية، على غرار ليلة القدر وفتح مكة وغزوة بدر، إلى جانب فتح المجال لطرح الاستفسارات الفقهية يجيب عليها مجموعة من الأئمة. بدورها رافقت مصالح ولاية الجزائر، إقامة أول صلاة جمعة بهذا المرفق الديني الهام، حيث تم اتخاذ العديد من الإجراءات والتدابير لتسهيل تنقل المواطنين لهذا الغرض، وهو ما سيتم العمل عليه تحسبا لصلاة التراويح لرمضان هذه السنة. وقد حرصت مصالح الولاية بعد تدشين الجامع بكل مرافقه، على توفير أفضل الظروف والبيئة المناسبة لزوار جامع الجزائر الذي يحمل قيمة تاريخية وثقافية تعبر عن تراث البلاد وعمقها الديني، حيث تم تسخير كافة الإمكانيات المادية والبشرية للمساهمة في ضمان تسهيل تنقل المواطنين وزوار جامع الجزائر من داخل وخارج الولاية.
محمد.د










