في قضية كشفت الفساد في تسيير حزب جبهة التحرير الوطني

إلتماس 10 سنوات لطليبة واسكندر ولد عباس ومصارة أملاك كافة المتهمين..

إلتماس 10 سنوات لطليبة واسكندر ولد عباس ومصارة أملاك كافة المتهمين..

♦ اسكندر :السعيد بوتفليقة كان يسير الحزب العتيد بأوامر هاتفية لولد عباس

♦ جمال ولد عباس :  العصابة  فرضت علي  طليبة بعد 5 اتصالات

♦ طليبة : أنا من كشفت فساد ولد عباس وكنت اتعامل مع الضبطية القضائية والأمن .

الجزائر -التمس ممثل الحق  العام لدى محكمة سيدي أمحمد الأربعاء عقوبة 10 سنوات سجن نافذة وغرامة ب8 مليون دينار في حق النائب البرلماني  بهاء الدين طليبة وهي نفس العقوبة المتلمسة في حق إسكندر نجل الأمين العام للأفالان ولد عباس الذي مثل شاهدا في القضية بالإضافة الى  التماس أقصى العقوبات في حق نجله الثاني الفار الوافي فيما تم التماس في هذه القضية التي كشفت فساد تشريعيات 2017 بالحزب العتيد , 7 سنوات في حق خلادي بوشناق و3 سنوات ومليون غرامة مالية في حق حبشي مع مصارة أملاك كافة المتهمين

وخلال مرافعته في هذه القضية التي كشفت عبث الحزب الحاكم جبهة التحرير الوطني في عهد الرئيسالسابق عبد العزيز بوتفليقة الذي كان رئيسا له أيضا ، أكد وكيل الجمهورية ان الفساد في هذه القضية له عدة مظاهر وتسميات وهي محرمة بنص صريح في القران قبل القوانين مشيرا الى ان هذا الفساد مس انتهاك حرمة الانتخاب التي كسرت مبدا وضع الرجل المناسب في  المكان المناسب .

وخلال هذه الجلسة كشف الأمين العام السابق لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس الذي مثل كشاهدا و المتابع أيضا في عدة قضايا انه تعرض لضغوظات رهيبة من العصابة بسبب اعطاءئه تعليمة تمنع الحديث عن العهدة الخامسة كما كشف ان رئيس الجمهورية السابق ورئيس الحزب ومحيطه اتصلوا به 5 مرات من اجل وضع بهاء الدين طليبة في قائمة تشريعيات الحزب لسنة 2017 مشيرا الى أنه لم يكن يعرف طليبة الا كعضو في البرلمان كما أشار الى انه بعد مواجهته لضغوطات دفعته للاستقالة من على راس الحزب لكنه رفض وفضل الصمود في وجه العصابة التي تكالب عليه بسبب تعليمة تمنع الحديث عن الترشح لعهدة خامسة للرئيس بوتفليقة ,كما رفض ولد عباس الرد على بعض أسئلة القاضي متحججا بانه رد عليها امام قاضي التحقيق سابقا وحول ابعاد الشبهات عن نفسه من خلال تصريحه بالقول انه  منع أبناءه من التدخل في شؤون الحزب وعن استفادة ابنه مهدي من شالي في إقامة الدولة بنادي الصنوبر حمل المسؤولية لمدير الإقامة سابقا ملزي المتواجد هو الأخر رهن الحبس  اثر متابعته في قضايا فساد .

وخلال استماع ذات المحكمة لأقوال نجل ولد عباس إسكندر كشف أن الوزير الأول السابق عبد المالك سلال ووزير داخليته نور الدين بدوي وكذا وزير العدل المتهم هو الاخر في قضايا فساد الطيب لوح بالتنسيق مع شقيق الرئيس ومستشاره الخاص السعيد بوتفليقة هم من كانوا يعدون قوائم جبهة التحرير الوطني لتشريعيات 2017 وفجر قنبلة من العيار الثقيل حين كشف ان السعيد بوتفليقة كان يسير الحزب العتيد بأوامر هاتفية لولد عباس وهو في حالة سكر وفقدان الوعي كما انكر هذا المتهم كافة التهم الموجهة اليه والمتعلقة بتبييض الاموال كما نفى ان تكون لديه له علاقة بترتيب قوائم حزب جبهة التحرير الوطني غير انه اعتراف انه كان يقدم مساعدات للنائب  بهاء الدين طليبة المتهم الرئيسي في هذه القضية من اجل مساعدته على انشاء ميناء جاف بأحد الولايات الداخلية للبلاد .

طليبة : أنا من كشفت فساد ولد عباس وكنت اتعامل مع الضبطية القضائية والأمن .

وخلال اطوار نفس المحاكمة كشف المتهم الرئيسي في قضية فساد وتمويل خفي للأحزاب السياسية بهاء الدين طليبة ان الأمين العام للأفالان جمال ولد عباس وأبنائه كانوا يتلاعبون بقوائم تشريعيات 2017 مقابل مبالغ مالية تترواح بين 7 و9 ملايير دينار مبرزا أنه هو من فجر هذه القضية التي عجلت رحيل ولد عباس من على رأس الأمانة العامة شهر من بعد كشفها مشيرا الى انه بلغ الضبظية القضائية والمدير السابق للمخابرات بخطة فساد جمال ولد عباس خلال توليه شؤون الحزب العتيد وبخصوص تهم الفساد وتبيض الأموال المتابع فيها وكذا تهمة التمويل الخفي للأحزاب السياسية كشف طليبة انه خلال لقاء للحزب بفندق الاوراسي في سنة 2016 منحه الأمين العام ولد عباس رقمه وبعد هذا اللقاء حسبه  بدأت عملية اعداد قوائم الحزب للتشريعيات مقابل 9 ملايير سنتيم للمترشح مبرزا أنه هو من بلغ عن هذه الخطة في وقت لم يكن فيه أي أحد يتكلم عن الفساد مبرزا في نفس السياق أنه بعد كشفه المستور شرعت عائلة ولد عباس في تصفية حساباتها معه ونسبت اليه الأموال التي عثرت عليها مصالح الأمن كما منحنه ولد عباس انذار شفهي واحاله عل_ لجنة الانضباط للإشارة تتواصل اطوار هذه القضية على محكمة سيدي امحمد في انتظار اعلان تاريخ الفصل فيها من خلال النطق بالأحكام الموجهة لكافة المتهمين

محمد دريس