الجزائر -دعا الوزير الأول، عبد العزيز جراد، المواطنين إلى التقليل من تنقلاتهم في إطار الإجراءات الاحترازية لمواجهة وباء “كورونا”.
وقال جراد على هامش تدشينه مركز إيواء حالات الاشتباه بفيروس “كورونا”، بفرانس فانون في البليدة إن الرأي العام يجب أن يعي خطورة هذا الوباء وعلى الإدارة الصحية أن تقوم بواجبها لمواجهة “كورونا”. وذكر الوزير الأول أن كبرى دول العالم أصابها فيروس “كورونا” وليس الجزائر فقط، مشددا أن أي إنسان مهما كانت مكانته، قد يكون مصابا بهذا المرض، فحذاري. قال جراد توقيف التدريس، وإغلاق الجامعات والمعاهد، لا يعني الذهاب إلى المنتزهات وأماكن التجمعات، والمساحات الخضراء، بل كان وعيا من الحكومة بخطورة هذا الفيروس، والذي يستدعي الحفاظ على صحة الفرد والمجتمع. وأفاد الوزير الأول أن الإجراءات التي تم اتخاذها بخصوص “كورونا” لا علاقة لها بأمور سياسية مثلما حاول البعض تسويقه. وقال جراد “الإجراءات التي اتخذناها بخصوص “كورونا” لا علاقة لها بأمور سياسية مثلما حاول البعض تسويقه، بل وعيا منا بخطورة هذا الفيروس الذي قتل الآلاف حول العالم”. ودعت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، مسؤولي الإدارات العمومية والمؤسسات وأماكن العمل إلى اتخاذ إجراءات الوقاية اللازمة بين الموظفين والعمال في إطار مكافحة خطر تفشي وانتشار وباء “كورونا” المستجد.
