أعلنت اللجنة الوزارية للفتوى، عن آخر القرارات المتعلقة بتسيير المساجد خلال شهر رمضان، حيث تقرر تخفيف الإجراءات الوقائية من كوفيد-19 في جميع مساجد الجمهورية خلال شهر رمضان المقبل.
وجاء في بيان اللجنة: الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد، فبالنظر إلى التحسن الملحوظ في الوضع الصحي المتعلق بفيروس كورونا، وإثر الاجتماع التنسيقي التشاوري مع اللجنة العلمية لمتابعة ورصد فيروس كورونا. ودعت اللجنة الوزارية للفتوى، إلى التخفيف من الإجراءات الوقائية المتعلقة بالمساجد، تكيفا مع المستجدات الصحية، والإبقاء على القدر المطلوب من الاحتياطات الذي يتناسب مع الوضعية الحالية، مع التنبيه إلى إمكانية العودة إلى تطبيق كل الإجراءات الصحية الوقائية، إذا وقعت تطورات أخرى في الحالة الوبائية، لا قدر الله، وذلك عملا بقاعدة “الأمر إذا ضاق اتسع، وإذا اتسع ضاق”، وقاعدة “الحكم يدور مع العلة وجودا وعدما”، نسأل الله تعالى العفو والعافية والمعافاة. وتقرر رفع إجراءات التباعد أثناء الصلاة، والعودة إلى هيئة الصلاة العادية وفتح مصليات النساء والمكتبات المسجدية استئناف، الدروس الأسبوعية، والحلقات التعليمية، والنشاط العلمي والتربوي للمرشدات الدينيات وأستاذات التعليم القرآني. ويجب على السادة الأئمة الاستمرار في تخفيف الصلوات، والخطب والدروس، وتجنب التطويل ومواصلة الأخذ ببعض الإجراءات الوقائية، مثل استعمال القناع الواقي، والحرص على النظافة والتعقيم، لأن الفيروس ما يزال موجودا والاحتياط ضروري. ودعت اللجنة إلى الإقبال على استعمال اللقاح، عملا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “تداووا، فإن الله عز وجل لم يضع داء إلا وضع له دواء، غير داء واحد الهرم”. وذلك قصد تحقيق مزيد من الإنجازات في الوضعية الصحية، والوصول إلى المناعة الجماعية والتحلي باليقظة، وروح التضامن بين أفراد المجتمع، والتعاون مع الجهات المختصة المسؤولة على الوضع الصحي.
أ.ر









