كشف رئيس جمعية منتجي الخزف والسيراميك، منصف بوضربة، إمكانية أن يجلب قطاع الخزف والسيراميك، 200 مليون دولار سنويا، خاصة مع شروع الحكومة في فتح واستغلال المناجم، مشيرا أن القوانين التي تم تبنيها مؤخرا يمكن أن تساعد القطاع في التوجه نحو التصدير وبالتالي كسب العملة الصعبة، ما سيؤثر إيجابا على الإقتصاد الوطني.
وأوضح رئيس جمعية منتجي الخزف والسيراميك، في تصريح إعلامي، الأربعاء، أن القوانين الجديدة التي تم تبنيها مؤخرا قد تساعد هذا القطاع للذهاب نحو التصدير خاصة وأن هذه القوانين بقيت مجمدة لأكثر من 20 سنة، ولم يتم تفعيلها لعدة أسباب، وهو الأمر الذي أثر سلبا على القطاع وأدى بالكثير من الحرفيين إلى مغادرته. وأكد منصف بوضربة، أن شروع الحكومة في فتح واستغلال المناجم، من شأنه أن يساعد هذا القطاع ويعطيه دفعا قويا للأمام، من أجل دخول غمار المنافسة وكسب الأرباح وبالتالي تحقيق إنعاش اقتصادي، حيث في الوقت الحالي توجد أزيد من وحدة إنتاجية على المستوى الوطني، بقدرة إنتاجية تقدر بـ700 ألف متر مربع سنويا، قائلا “هذه المصانع تعمل بطاقتها الإنتاجية حاليا بنسبة 100 بالمائة”. كما عبر المتحدث ذاته، عن استعداد أغلب هذه المصانع، لرفع التحدي وكمية الإنتاج والذهاب نحو التصدير، لكون الجزائر تتجه بصورة أولوية لرفع التحدي نحو كل القطاعات الاقتصادية لخلق الثروة ومناصب شغل جديدة.
ن.ح









