ينتظر أن يصل إنتاج الطاقة الكهربائية بولاية وهران في آفاق 2030 إلى 2.000 ميغافولت أمبير، حسب ما صرح به بوهران الرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز مراد عجال. وأكد السيد عجال في تصريح للصحافة على هامش زيارة عمل إلى وهران أن إنتاج الكهرباء المقدر حاليا في الولاية بـ 1.700 ميغافولت أمبير سيصل أفاق 2030 إلى 2.000 ميغافولت أمبير، مما سيسمح بتغطية احتياجات جميع المستثمرين بالمنطقة. وأشار نفس المسؤول إلى أن زيارته إلى ولاية وهران جاءت لإيجاد حلول لتموين المنطقتين الصناعيتين الجديدتين بطفراوي وبطيوة، إضافة إلى منطقة النشاطات ببوتليليس بالطاقة. وأبرز أن هناك عدة برامج استثمار لمجمع سونلغاز بولاية وهران ستزيد من إنتاج الطاقة، مما سيسمح للمستثمرين بالانطلاق في إنجاز مصانعهم والاستفادة من الطاقة “المتوفرة بكثرة بالولاية”. وأشار السيد عجال إلى وجود “اكتفاء كبير” بالطاقة الكهربائية على مستوى الولاية، حيث يتعدى الإنتاج 1.700 ميغافولت أمبير يستعمل منها سوى 39 بالمائة في أوقات الذروة. وفيما يتعلق بنسبة التغطية بالطاقة بولاية وهران، فقد أكد الرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز أنها من بين الأعلى على المستوى الوطني، حيث وصلت إلى 99 بالمائة بالنسبة للكهرباء. أما للغاز فهي تتعدى 75 بالمائة، فيما يقدر المعدل الوطني بـ 65 بالمائة.
وبخصوص مشاريع تصدير الطاقة الكهربائية، فقد أفاد السيد عجال أن “هناك اكتفاء كبير”، حيث تتعدى الطاقة الموجودة على المستوى الوطني 25.000 ميغاواط وستتعدى 30.000 ميقاواط في أفاق 2030، مشيرا إلى أن الجزائر لديها طموح بتوسيع دائرة صادراتها إلى دول أوروبية.
وبالنسبة لربط مناطق الظل بالطاقة، فقد أكد الرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز أن البرنامج قد استكمل بنسبة 100 بالمائة بولاية وهران، أما فيما يتعلق بمستحقات “سونلغاز” فقد أفاد أنها بلغت 214 مليار دج نهاية 2021.
القسم المحلي
