إنطلاقا من هذا الأسبوع … أطفال الجنوب والمعوزون على موعد مع فعاليات التخييم الصيفي بمستغانم والعاصمة

إنطلاقا من هذا الأسبوع … أطفال الجنوب والمعوزون على موعد مع فعاليات التخييم الصيفي بمستغانم والعاصمة

 

انطلق هذا الأسبوع بولاية مستغانم برنامج التخييم الصيفي لهذا الموسم لفائدة ألفي طفل قادمين من ولايات الجنوب والهضاب العليا، حسب ما أعلنه المدير الولائي للشباب والرياضة.

وأوضح رمضان بن لولو أن “ولاية مستغانم استقبلت أول دفعة من الأطفال المقدرة بحوالي 500 طفل قادمين من ولايات بشار وسعيدة والنعامة للتخييم بشواطئ الميناء الصغير الواقع ببلدية سيدي لخضر، وأوريعة ببلدية مزغران، وصلامندر ببلدية مستغانم”.

ومن المنتظر -وفقا لنفس المسؤول- أن تستقبل المخيمات الصيفية الثلاثة خلال موسم الاصطياف ألفي طفل قادمين من الولايات المعنية بمعدل 500 طفل في كل دورة، وكل دورة تستمر 15 يوما.

وبالموازاة مع برنامج التخييم الصيفي لفائدة أبناء الجنوب والهضاب العليا، سيستفيد 6 آلاف طفل من بلديات ولاية مستغانم وخصوصا من المناطق النائية والداخلية من خرجات إلى الشواطئ، وفق نفس المصدر.

وسيتم في إطار برنامج المخطط الأزرق تنظيم 28 خرجة إلى شاطئ الميناء الصغير ببلدية سيدي لخضر في الفترة الممتدة ما بين 7 جويلية و28 أوت، يضيف السيد بن لولو.

ويضاف برنامج التخييم الصيفي والمخطط الأزرق لبرنامج التبادل الشباني الذي يستفيد منه 175 شابا من ولايات بشار والبليدة وقسنطينة وسيدي بلعباس وكذا من المنيعة وجانت.

وذكر السيد بن لولو أن ولاية مستغانم ستستضيف في إطار هذا البرنامج وبمبادرة من والي الولاية السيد محمد عبد النور رابحي 50 شابا قادمين من مدينة جانت.

ويضم البرنامج الشباني والرياضي الخاص بموسم الاصطياف بولاية مستغانم زهاء 140 نشاطا من بينها 9 نشاطات وطنية و4 نشاطات جهوية وأهمها البطولات الوطنية في السباحة بالزعانف وتنس الطاولة والشطرنج والرافل والجمباز والكاراتي دو، كما أشير إليه.

هذا، ومن خلال نفس البرنامج حظي ألف طفل من ولاية تيسمسيلت ابتداء من السبت بالإقامة في مخيمات صيفية بالشواطئ، حسب ما علم لدى مدير الشباب والرياضة.

وسيتمكن هؤلاء الأطفال الذين يقطن معظمهم بالمناطق النائية من الاستفادة بالإقامة بمركزي العطل والتخييم الصيفي بسيدي فرج بالجزائر (العاصمة)، حسب ما أوضحه لـ “وأج” علي بودربالة.

وأضاف بأنه ستنتظم أربع دورات للمخيمات الصيفية في إطار البرنامج المسطر من قبل وزارة الشباب والرياضة، وذلك بداية من هذا الأسبوع وإلى غاية نهاية شهر أوت المقبل، علما بأن الدورة الأولى التي تشمل 250 طفلا قد انطلقت هذا الأسبوع باتجاه شاطئ البحر بسيدي فرج بالجزائر العاصمة.

وأبرز ذات المسؤول بأن كل دورة سيستمتع خلالها الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 6 سنوات و14 سنة بزرقة البحر لمدة 15 يوما.

وقد برمج القائمون على هذه المبادرة عدة أنشطة ثقافية ورياضية وترفيهية وسياحية وسهرات فنية لفائدة الأطفال.

وأشار نفس المصدر إلى أنه قد تم تحديد قائمة المستفيدين من هذه العملية بالتنسيق مع المؤسسات الشبانية ومصالح البلديات الـ22 للولاية.

ق. م