أعلنت وزارة الصحة، عن انطلاق من مقرها، الطبعة الرابعة للقوافل الطبية التطوعية المنظمة بالتنسيق مع الشبكة الجزائرية للشباب، نحو المناطق النائية بالهضاب العليا والجنوب.
وخلال إشرافه على انطلاق القوافل الطبية، أكد وزير الصحة، عبد الحق سايحي، أن مثل هذه المبادرات تهدف إلى تجسيد مبدأ “تقريب الصحة من المواطن”، التي هي أحد التزامات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، مضيفا أن الهدف السامي الذي تسعى السلطات إلى تجسيده هو “توفير خدمات صحية كاملة بمعايير ومعدات دولية في كل مناطق الوطن”. وثمّن الوزير بالمناسبة، الديناميكية التي أنشأها رئيس الجمهورية لجعل المجتمع المدني شريكا فعالا مع الهيئات الرسمية في تجسيد السياسة التنموية الوطنية. بدوره، أكد رئيس الشبكة الجزائرية للشباب، عادل قانا، أن هذه القوافل التطوعية تضم فرق طبية، ستجوب 17 ولاية الى غاية 18 ماي المقبل، للكشف عن بعض الأمراض المزمنة على غرار القلب، السكري والضغط. ولهذا الغرض–أضاف القول–تم تجهيز عيادات متنقلة بأحدث المعدات، كما تهدف المبادرة إلى دعم وتكوين الطواقم الطبية على المستوى المحلي كإضافة نوعية للتكفل الأحسن بمرضى هذه المناطق. وقد شاركت سوناطراك، في الانطلاق الرسمي لقافلة الأطباء المتطوعين التي نظمتها الشبكة الجزائرية للشباب والتي أشرف على انطلاقها الرسمي وزير الصحة، عبد الحق سايحي، بمقر وزارة الصحة بالجزائر العاصمة. وحسب بيان للمجمع، تتكون القافلة من طواقم طبية من مختلف التخصصات وكذا ممرضين ومرشدين حيث ستتكفل هذه القافلة بإجراء مختلف الفحوصات الطبية لصالح ساكنة المناطق النائية في الهضاب العليا والجنوب الجزائري والتي ستدوم إلى غاية 18ماي 2024. وأضاف البيان، “إن مساهمة سوناطراك بتمويل الطبعة الرابعة لهذه القافلة ينبع من التزام المجمع بمسؤوليته الاجتماعية ومرافقته للعمليات الجوارية الموجهة لساكنة المناطق النائية، تأكيدا منه بدعم مثل هذه المبادرات وسعيه الدائم لمرافقة كل المجهودات التضامنية الوطنية مع التزامه بتعهداته كمؤسسة مواطنة في خدمة الوطن”.
سامي سعد























