أفاد وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، اليوم، في جلسة علنية للاسلئة الشفوية بالمجلس الشعبي الوطني، أن مشروع الفوسفاط بشرق البلاد سينطلق قبل نهاية السنة.
وأضاف الوزير أنه تم برمجة هذا المشروع في مخطط عمل الحكومة، على أن يكون بالشراكة بين أسميدال ومناجم الجزائر مع شربك أجنبي.
وقال الوزير أن مركب تحويل الفوسفاط في سوق أهراس يهدف لتطوير الفوسفاط بمنطقة جبل العنق بتبسة باحتياطي ملياري طن، كما سيتم انتاج اسمدة ازوتية وفوسفورية وتسويق المنتجات النهائية ويربط ولايات تبسة، سوق اهراس، وحتى بسكرة.
وأعلن الوزير عن تشكيل لجنة تنسيق بين عدة قطاعات وزارية، حيث تم استقبال عدة عروض من الأجانب، مضيفا “نحن في مرحلة نهائية لانشاء الشركة وستكون قبل نهاية السنة بعد توقيع اتفاق الشراكة اللازم مع الشريك الأجنبي.”
وأكد وزير الطاقة أنه وبعد بعد انجازه ستصبح الجزائر من البلدان المصدرة للاسمنت.
وبخصوص نقل أنبوب الغاز خارج مدينة بسكرة، كشف الوزير أنه تم اختيار الأرضية الجديدة والمسار، في حين ستنتهي الدراسة في الثلاثي الأول من 2022 وينطلق بعدها المشروع، حيث تم جلب كل المعدات اللازمة.









