إنهاء إشكالية عدم تناول كتب تلاميذ “البيام” لدروس البلاغة

إنهاء إشكالية عدم تناول كتب تلاميذ “البيام” لدروس البلاغة

الجزائر -تدخل وزير التربية الوطنية، محمد واجعوط، لإنهاء إشكالية عدم تناول الكتب المدرسية الموجهة لتلاميذ السنة الرابعة المتوسط، كيفية تناول البلاغة والذي تسبب في فوضى في عملية تناول هذه الوحدة وأدت إلى اعتماد كل أستاذ على مفاهيمه وطريقته الخاصة.

ووجه وزير التربية مراسلة جديدة انطلاقا من المفتشية العامة للبيداغوجيا إلى مديري التربية ومفتشي مادة اللغة العربية لمرحلة التعليم  المتوسط وقعها وزير التربية الوطنية بتفويض منه المفتش بالبيداغوجيا نجادي مسقم، بتاريخ 16جانفي الجاري حول موراد البلاغة والعروض في السنة الرابعة المتوسط 2019/2020.

وحاول وزير التربية الوطنية الجديد تقديم  توضحيات حول كيفية تناول البلاغة والعروض مع أقسام السنة الرابعة من التعليم المتوسط بسبب عدم تناول الكتاب المدرسي لأنشطة تتعلق بها. وأكدت المفتشية العامة للبيداغوجيا ومن خلال مذكرتها المنهجية أن قمة منهاج اللغة العربية لمرحلة التعليم المتوسط التي تشير إلى تدريس اللغة العربية في هذه المرحلة يرمي إلى تنمية خيال المتعلم بتذوق جماليات آدابها وفنونها واكتسابه أدوات القراءة الممتعة والواعية والنافذة.

وفيما يخص كيفية تناول الموارد البلاغية والعروضية بالنسبة للأستاذ فإنه يستثمر حسب مراسلة المسؤول الأول لقطاع التربية “فهم المكتوب لتناول البلاغة والعروض ويركز في كل مقطع تعليمي على صورة بيانية أو حسن بديعي” مما تناول في الطورين الأول والثاني “ويأخذ بعين الاعتبار ارتباط أدوات البلاغة المستهدفة بأنماط النصوص المقررة في كل مقطع”. وبالنسبة للتلاميذ فأمرت وزارة التربية أن يستخرجوا الظاهرة البلاغية أو العروضية البارزة في النص ويحددوا علاقة الظاهرة بالنمط “مثلا علاقة الأسلوب الخبري بالسرد والوصف والحجاج”.

كما أمرت ذات الوزارة أن يقارن التلميذ التعبير الحقيقي بالتعبير المجازي ليبرر جمال الصورة البيانية علّه ينتج نصوصا مشافية وكتابة لتوظيف خدع الأدوات البلاغية على أن يبرز علاقة الوزن بالإيقاع والموسيقى في الشعر. وأضافت ذات الإرسالية “أن أهم الموارد البلاغية التي يجب التركيز عليها مع مستوى السنة الرابعة، الأساليب الخبرية والإنشائية والحقيقية والمجاز، التشبيه، الاستعارة، الكتابة والطباق والمقابلة والجناس، إضافة إلى الكتابة العروضية والوزن “التفعلية”، حسب ما شدد عليه المفتش العام للبيداغوجيا، نجادي مسقم.

سامي سعد